كشف مجموعة من الباحثين عن ثغرات أمنية، وصفوها بإنها قد تتيح للمتسللين سرقة معلومات حساسة من كل جهاز حاسوب حديث، يحتوي على رقائق من إنتاج شركات إنتل كورب وأدفانسد مايكرو ديفايسيز «إيه.إم.دي» و«إيه.آر.إم هولدنجز».
وأوضح الباحثون أن إحدى الثغرات تخص شركة إنتل وحدها لكن أخرى تؤثر على أجهزة الكمبيوتر المحمول والكمبيوتر المكتبي والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وخوادم الإنترنت على حد سواء، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
ومن جانبها أشارت «إنتل» و«إيه.آر.إم» أن المشكلة ليست في التصميم لكنها سوف تتطلب من المستخدمين تنزيل برنامج للإصلاح وتحديث نظام التشغيل الخاص بهم لمعالجة المشكلة.
وعلق بريان كرزانيتش الرئيس التنفيذي لإنتل في مقابلة مع شبكة «سي.إن.بي.سي» مساء يوم الأربعاء «الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، كل شيء سيصيبه بعض التأثير ولكن سيختلف الأمر من منتج لآخر».
وتؤثر الثغرة الأولى والتي أطلق عليها الباحثون «ميلتداون» على رقائق إنتل، حيث تتيح للمتسللين تجاوز الحاجز بين التطبيقات التي يشغلها المستخدمون وذاكرة الكمبيوتر، مما يمكن المتسللين من قراءة الذاكرة وسرقة كلمات المرور السرية.
فيما الثغرة الثانية التي تحمل الاسم «سبتكر» بالرقائق من إنتاج شركات «إنتل» و«إيه.إم.دي» و«إيه.آر.إم» والتي قد تسمح للمتسللين بخداع التطبيقات الخالية من الأخطاء للحصول على معلومات سرية.
والجدير بالذكر أن الباحثون أكدوا إن شركتي آبل ومايكروسوفت لديهما برمجيات إصلاح جاهزة لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر المتأثرة بالثغرة «ميلتداون»، فيما امتنعت مايكروسوفت عن التعقيب ولم ترد آبل على طلبات للتعليق.