أعلن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، إقالة المونتنجري نيبوشا يوفوفيتش، المدير الفني لفريق الزمالك، من منصبه، عقب الخسارة من طلائع الجيش، بهدف دون رد، في الجولة الـ16 من الدوري.

الزمالك تعاقد مع نيبوشا، قادمًا من الفيصلي الأردني، بعد أن تمكن من الفوز على الأهلي في البطولة العربية، في مباراتين، ليعرف بـ«قاهر الأهلي».

وقاد المونتنجري، فريق الزمالك في 16 مباراة، حقق الفوز في نصفها، فيما تعادل في 4 مناسبات، أمام الإنتاج الحربي، إنبي، طنطا والرجاء، كما خسر في 4 لقاءات أمام سموحة، مصر المقاصة، الإسماعيلي وطلائع الجيش.

ونرصد في هذا التقرير، المديرين الفنيين، الذي عرفوا بـ«قهر الأهلي»، ولكنهم فشلوا في تدريب الزمالك.

حسام حسن

عرف حسام حسن، خلال فترة توليه تدريب نادي المصري البورسعيدي، بتقديم أداء مميز وتحقيق انتصارات عندما يواجه الأهلي، فعند انتقاله لتدريب الزمالك، في عام 2010، لم يحقق «العميد» نجاحات ملموسة مع «الفارس الأبيض».

وعلى الرغم من تحسن أداء الزمالك، والروح الكبيرة التي كانت لدى اللاعبين، تحت قيادة حسام حسن، إلا أنه فقد بطولتي الدوري في موسمين متتاليين، وكذلك كأس مصر، فضلًا عن الخروج المحرج، من الأدوار المبكرة، من دوري أبطال إفريقيا، لتنتهي ولايته التدريبة، بالفشل.

حسن شحاتة

اشتهر حسن شحاتة كمدير فني، خلال فترة تولية المقاولون العرب، فقدم معه نتائج مميزة وقاده للدوري الممتاز، وفي موسم 2004، حين كان يشارك المقاولون في الدرجة الثانية، حقق رجال شحاتة، فوزًا لا يُنسى على الأهلي في نهائي كأس مصر، وفاز باللقب.

تعاقدت إدارة الزمالك مع «المعلم» في عام 2012، في فترة توقف الدوري للأحداث السياسية، إلا أن نتائجه كانت مخيبة في دوري أبطال إفريقيا.

حلمي طولان

عندما تولى حلمي طولان، مسؤولية الإدارة الفنية لفريق حرس الحدود، تمكن من قيادته لتحقيق فوز تاريخي على الأهلي، في موسم 2013، بثلاثية نظيفة.

انتقل حلمي لتولي مهمة تدريب الزمالك، في الموسم التالي مباشرة، ولكن قدم «أبناء ميت عقبة» تحت قيادته، نتائج مخيبة للآمال في الدوري، والخروج من دوري أبطال إفريقيا، على يد الأهلي، بعد الخسارة برباعية، فيما حقق لقب كأس مصر فقط في هذا الموسم، قبل رحيله.