أثار غياب المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق إلى الاحتفال العالمي بالذكرى 39 لنصر أكتوبر علامات استفهام كثيرة وانتقادات كثيرة من خبراء عسكريين ، حيث تغيب الاثنان عن المشهد تماما هذا العام ولم يظهرا في الاحتفال الذي
أقيم أمس في إستاد القاهرة الدولي بحضور كل الوزراء وعدد من القوى السياسية والفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي وكبار قادة القوات المسلحة.
أكدت مصادر بقصر الرئاسة – حسبما ذكرت صحيفة الشروق في عددها الصادر غدا الاثنين – أن رئاسة الجمهورية لم توجه أي دعوة لأي عسكريين سابقين او حاليين لحضور الاحتفالية بمن في ذلك المشير طنطاوي والفريق عنان.
أوضحت المصادر أن رئاسة الجمهورية وجهت الدعوة فقط إلى الوزراء ورئيس وأعضاء مجلسي الشعب المنحل والشورى ومساعد برئيس الجمهورية وأعضاء الهيئة الاستشارية وقيادات الأحزاب.
بينما أكد عضو سابق بالمجلس العسكري رفض ذكر اسمه أن رئاسة الجمهورية لم توجه دعوة من الأساس إلى المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان لحضور الاحتفال بالرغم من أن الاثنين كانا من أبطال نصر أكتوبر فقد شغل طنطاوي منصب قائد كتيبة وعنان كان ضابط توجيه بكتائب الصواريخ.
وقال العضو ان توجيه الدعوة لهما يتم من رئاسة الجمهورية لانهما يشغلان منصب مستشارين عسكريين للرئيس ولن يتم من وزارة الدفاع.