في جانب آخر من الحياة، هناك الكثير من البشر لم تتهيأ لهم كل الفرص للنجاح والإبداع، لكنهم لم يستسلموا وأصروا على تحقيق أحلامهم التي قد يراها البعض صعبة المنال.
وبحسب موقع «Boredpanda»، فإن 10% من سكان العالم أي ما يعادل 650 مليون نسمة، يعيشون بإعاقات بدنية وذهنية، لكن من بينهم من لم تقف الإعاقة حاجزًا أمامهم لتمنعهم من إثارة العالم بفنونهم الرائعة، وكانوا خير مثال على الإرادة الإنسانية التي لم يهزمها أحد.
إليك بعض من تلك النماذج:
الفنان «بيتر لونجستاف» تعلم الرسم برجليه، بعد أن وُلد دون ذراعين، لكنه بتشجيع والدته له تمكن من رسم أروع اللوحات الفنية، وهو الأمر الذي يسعده كثيرًا على حد قوله.
الرسام «ماريزوق كيدزريسكي» وُلد دون يدين، لكن تلك الإعاقة لم تمنعه من إظهار موهبته الفريدة في الرسم، فاتخذ من الشارع مكانًا لاحتضان موهبته، وجلس يرسم لوحاته الفنية التي نالت إعجاب الجميع واعتبروها مثالا واضحا للرسم الحي الذي يقترب من الحقيقة.
«إيريس جريس» صاحبة الـ7 أعوام، شخّص المتخصصون حالتها بالتوحد، إلا أنها تمكنت، بتشجيع والديها وبعد جلسات تأهيل عدة، من تشكيل مجموعة فريدة من اللوحات الفنية.
الفنان الفرنسي جي. سي. شيتين، لم يسمح لإعاقته بفقدان إحدى ذراعيه أن تمنعه من حلمه بأن يصبح من أشهر رسامي التاتو على مستوى العالم، فتمكن بهيئته تلك من استخدام الإبرة والحبر وانطلق في عالم تشكيل رسومات التاتو (يشكلها بنفسه)، وتبهر الجميع.
«ستيفان ويل شير» أصبح الآن واحدًا من أشهر رسامي العالم في رسم المشاهد الكبيرة والمتداخلة التفاصيل، وشخص الأطباء حالته بالتوحد وهو في الثالثة من عمره.
تمكن «بول سميث» بأصبعه الوحيد من رسم أعماله الفنية المميزة باستخدام الآلة الكاتبة، واهتم لسنوات طويلة بتشكيل لوحات رائعة لأشهر الأماكن على مستوى العالم.
