ينظم المجلس القومي للمرأة اليوم الاثنين جلسة استماع بعنوان "معا ضد التحرش"، لمناقشة التحرش الجنسي، الذي يواجه الفتيات والسيدات في الشوارع والأماكن العامة، مما يشكل خطرا على أمن وسلامة المجتمع.
ويشارك بالجلسة عدد من الخبراء، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، وعدد من الرموز الإعلامية، وممثلي الأزهر والكنيسة، وممثلين عن وزارات العدل والداخلية، والتربية والتعليم، والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
من جانبها قالت السفيرة ميرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن التحرش الجنسي يُعد من أكثر المشكلات التي تشكل خطرا على أمن وسلامة المجتمع، مضيفة أن المجلس قد أولى اهتمامًا بالغا بالتوعية بخطورة تلك الظاهرة إلى جانب النشاط المكثف من قبل المجتمع المدني .
وأوضحت رئيس المجلس، في بيان أصدرته أمس، أن جلسة الاستماع تستهدف إيجاد حلول لمنع التحرش ضد النساء والفتيات في الشارع والأماكن العامة، وذلك من خلال طرح آراء ومقترحات الأطراف الفاعلة والمعنية بتلك القضية، مضيفة أنه من المُنتظر أن تخلص جلسة الاستماع إلى الخروج بسياسة إعلامية للحد من ظاهرة التحرش الجنسي ووضع خطة توعوية بالتعاون بين المجلس والأزهر والكنيسة والمجتمع المدني والجهات الحكومية المعنية لخلق ضمير جمعي يحارب التحرش.
وتتضمن جلسة الاستماع عدة محاور تتمثل في عرض نماذج وإحصائيات عن ظاهرة التحرش الجنسي في الشوارع والأماكن العامة، والنتائج الاجتماعية والنفسية المترتبة على التحرش، وتوعية المجتمع بالجوانب السلبية للظاهرة من وجهة نظر دينية والقوانين المصرية التي تخص الحماية من التحرش وكيفية تفعيلها ومقترحات حول برامج للتدخل والوقائي