شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

القوى الأوروبية تدعو ترامب للتمسك بالاتفاق النووي مع إيران

وزير خارجية ألمانيا زيجمار جابرييل (إلى اليمين) ووزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان عقب لقائهم بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بروكسل يوم الخميس. تصوير: فرنسوا لينواه - رويترز

وجّهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا نداء مشتركًا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب (الخميس) للتمسّك باتفاق يمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وهذا قبل يوم من الموعد المتوقع أن يقرر فيه ترامب ما إذا سيعيد فرض عقوبات على طهران؛ في تحرّك من المرجح أن يوجه ضربة قاضية للاتفاق.

وعلّق وزراء خارجية الدول الثلاث ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي «فيدريكا موجيريني» بأنّه لا بديل للاتفاق، والعقوبات يجب أن تظل معلقة.

وقال وزير الخارجية الألماني «زيجمار جابرييل» إنّه بينما كان واقفًا إلى جوار نظيريه الفرنسي والبريطاني وفيدريكا عقب لقائهم بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قائلًا: «نحن متفقون على هذا النهج، نريد حماية الاتفاق من أي قرار محتمل قد يقوضه»، و«من الضروري جدًا أن يكون لدينا هذا النهج لمنع تطوير أسلحة نووية في وقت تبحث فيه أجزاء أخرى من العالم كيف تحصل عليها».

التقويض مرفوض

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر حسابه في تويتر، إنّ «الاجتماع أظهر توافقًا قويًا على أنّ إيران ملتزمة بالاتفاق ولديها الحق في أن تنعم بمزاياه الاقتصادية، وأيّ تحرك يقوّضه مرفوض»، و«تعلم ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي تمامًا أنّ استمرار إيران في التزامها مشروط بالالتزام الأميركي الكامل».

وفي الوقت ذاته، استفادت الدول الأوروبية من استئناف التجارة مع إيران بعد رفع العقوبات؛ بينما لا تزال الشركات الأميركية ممنوعة إلى حدّ بعيد من التعامل مع الجمهورية الإسلامية بسبب عقوبات أخرى لا علاقات لها بالقضية النووية.

ورفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميًا الاتفاق في أكتوبر الماضي، بيد أن الولايات المتحدة لم تنسحب منه بعد. وأعربت الحكومات الأوروبية عن قلقها من سياسة ترامب القائمة على مبدأ «أميركا أولا»؛ فبياناته غير متسقة بشأن حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، بينما يُعتبر الاتفاق النووي أحد أكبر الإنجازات الدبلوماسية للغرب منذ عقود.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023