كشف المغرد السعودي الشهير، «مجتهد»، والمقرب من دوائر صنع القرار، عن تفاصيل جديدة تخص الأمير المعتقل الوليد بن طلال.
وأوضح «مجتهد»، في تغريدات عبر «تويتر»، تفاصيل ما تم نشره في الصحافة العالمية من نقل الوليد إلى سجن الحائر.
وقال المغرد السعودي: «نبدأ بقصة النقل للحائر: الحقيقة نقل جميع من بقي للحائر وليس الوليد فقط».
وأضاف أن «الريتز يرتب الآن لاستقبال النزلاء العاديين، كفندق عادي وتزال منه آثار كل المعتقلين».
ولفت إلى أنه «لم يطلق من الأمراء إلا أبناء الملك عبدالله الثلاثة، أفرج عن بعض رجال الأعمال ولم يطلق أي أمير سوى الثلاثة».
وألمح مجتهد في تغريدة منفصلة إلى أنه « ليس هناك تحقيقات حول ممارسات فساد، لا مفاوضات مع أحد، ولا تسويات»، موضحا أن «الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة».
قبل ذكر التفاصيل بودي تأكيد التالي:
ليس هناك تحقيقات حول ممارسات فساد
لا مفاوضات مع أحد ولا تسويات
الذي يجري هو تتبع ممتلكات المعتقلين في الداخل والخارج السائلة منها والأصول لأجل أن يقرر ابن سلمان كم يصادر منها لنفسه وما هي الطريقة التي يغلف فيها عميلة التحويل وكأنها للدولة— مجتهد (@mujtahidd) January 14, 2018
وكشف المغرد السعودي، عن مصير أملاك المعتقلين في الداخل، لافتا إلى أنه تم «سرد الممتلكات السائلة على شكل حسابات في البنوك، ثم إصدار أمر من مؤسسة النقد بتحويلها لحساب ابن سلمان، تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، أما بالنسبة للشركات والأسهم والعقار والأصول فيجبر المعتقلون على بيع ما يمكن بيعه ونقل ملكية الباقي لشركات ابن سلمان».
أما فيما يتعلق بأملاك الخارج، أوضح «مجتهد»، أنه تم «استنطاق المعتقلين عن تفاصيل جميع حساباتهم في الخارج (سويسرا وبقية أوربا وأمريكا) وكذلك الشركات والعقار والأسهم» مشيرا غلى أن « هذه الممتلكات لا يمكن أن يصدر ابن سلمان أمرا بمصادرتها لأنها لا تخضع لسلطته والبنوك الأوربية والأمريكيية لا تقبل تنفيذ أوامر من أشخاص معتقلين»
وتابع «أما الأسهم والشركات والعقارات التي في الخارج فقد تعرض المعتقلون لضغوط لبيعها أو تسييلها لأنها كلها مسجلة باسم شركات ومحامين ولذلك اصطدموا بكثير من العقبات العملية التي تستدعي حضورهم أو حضور ممثلين لهم بصفة قانونية مقنعة وهذا ما وجد ابن سلمان فيه صعوبة أدت لاستغراق وقت طويل».
ولفت إلى أن «ما يقال عن الوليد معظمه تسريبات جماعة ابن سلمان وليس صحيحا فكل ماذكرتُ أعلاه ينطبق على الوليد فما يمتلك الوليد في الداخل لم يتردد ابن سلمان في السيطرة عليه وليس بحاجة لمفاوضته وأما يملكه في الخارج فمعظمه شراكة مع مؤسسات عالمية كبرى لا يمكن أن يقرر مصيرها بتوقيع خلف جدران السجن».