قدرت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين بالقاهرة لحوالي 40 آلاف لاجيء، إلا أنها لم تسجل إلا حوالي 4 آلاف منهم فقط وتسعى حاليًا لتسجيل الباقين.
وتتوقع مفوضية وصول عدد اللاجئين المسجلين لديها إلى 10 أو 12 ألف بنهاية العام الحالي 2012 إذا استمرت عمليات التسجيل بالمعدل الحالي.
وقالت المفوضية في تقرير لها عن أوضاع السوريين بمصر أنها تحاول الوصول للاجئين الذين لم يسجل منهم حتى الآن إلا 3767 لاجيء، منهم 1278 شخص تم تسجيلهم خلال ثلاثة أيام فقط.
ويأتي أغلب السوريين المسجلين من مدينة حمص يليها من مدينتي حلب وطرطوس، وبدأت تتزايد أعداد العائلات القادمة من دمشق نتيجة للعنف المكثف بالعاصمة دمشق وضواحيها ومختلف أنحاء المدن السورية الأخرى.
ويتم إشغال الرحلات القادمة من حلب ودمشق بالكامل ويفضل بعض السوريين السفر للبنان برا ومنها للقاهرة.
ومن الجدير بالذكر أنه لا يتطلب دخول السوريين لمصر تأشيرة ويستطيعون الحياة بشكل طبيعي لمدة 3 أشهر بصفة سائح، لكنهم بحاجة لتقنين إقامتهم في مصر عن طريق إدارة الجوازات والهجرة بوزراة الداخلية المصرية.
ويوجد قرابة 2500 سوري بمدينة 6 أكتوبر و1500 آخرون بانتظار إجراء عملية التسجيل في المفوضية.
وتقول المفوضية أن بعض السوريين يعملون في أعمال خاصة مثل المطاعم وطلاء المنازل والتزيين، بسبب التقارب الثقافي ووحدة اللغة وتضامن المصريين مع السوريين.
ويؤكد تقرير المفوضية على الرغم من قرار الرئيس مرسي بإعفاء الطلبة السوريين من المصاريف بالمدارس والجامعات الحكومية إلا أن نسبة قليلة من الطلاب السوريين تم إلحاقهم بالفعل بالمدارس.
وتقول المفوضية أن 30% من السوريين المتواجدين في مصر هم أطفال في سن الدراسة و15% منهم في المرحلة الجامعية .