أثار البيان الختامي لاجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراراته بخصوص الرد على الإعلان الأميركي بشأن القدس، الجدل حول أهميتها وجدية تنفيذها على أرض الواقع.
وأعلن المجلس المركزي الفلسطيني، في اجتماعه المنعقد في رام الله، مساء الإثنين، تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بـ«تعليق الاعتراف بـ«إسرائيل» حتى اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان»، ردا على اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.
ودعا المجلس، في البيان الختامي له، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، من أجل إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من إنجاز استقلالها، وممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها بما فيها العاصمة القدس الشرقية.
وقال البيان الختامي، إنه تم تكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بتعليق الاعتراف بـ«إسرائيل» إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.
وفي أول تعليق للفصائل، صرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، فوزي برهوم، بما يلي: «إن الاختبار الحقيقي لما صدر عن المجلس المركزي من قرارات هو في الالتزام بتنفيذها فعليا على الأرض ووضع الآليات اللازمة لذلك وفي مقدمتها ترتيب البيت الفلسطيني وفق اتفاق القاهرة 2011 والتصدي لمتطلبات المرحلة المهمة في تاريخ القضية الفلسطينية والصراع مع الاحتلال».
تصريح صحفيصرح الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماسالأستاذ/ فوزي برهوم بما يلي :إن الإختبار الحقيقي لما صدر عن ا…
Publié par فوزي برهوم sur lundi 15 Janvier 2018
وتلاحقت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أكدت أنها في انتظار التنفيذ وليس الاكتفاء بالشجب والتصريحات الجوفاء، خاصة مع تطور السياسات المعادية لفلسطين وإعلان ترامب نقل سفارته إلى القدس، والاعتقالات الإسرائيلية التي طالت الشباب في الضفة الغربية.
– جانب من التعليقات:
حال عباس مع المجلس المركزي حال القائل في المثل الشعبي " حملوني و زملوني و ما لي علي السفر نية " !!!!!
Publié par صلاح البردويل sur lundi 15 Janvier 2018
أهم ما في البيان الختامي للمركزي: تعليق الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني. هل يعلم رموز الاجتماع أن أمن السلطة لا زال يطارد البطل الذي نفذ عملية قتل المستوطن قبل أيام؟!! البيان أكد على المقاومة الشعبية، مع الحق باستخدام كل الوسائل المشروعة. لا جدية في تغيير المسار.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 15, 2018
لا جديد في بيان المجلس المركزي سوى "تعليق الاعتراف بدولة إسرائيل لحين اعترافها بدولة فلسطين"
أما قرار وقف التنسيق الأمني فسبق أن تم الإعلان عنه، ولكن دون تنفيذ.— Lama Khater لمى خاطر (@lama_khater) January 15, 2018
هناك فرق هائل بين "تعليق الاعتراف بإسرائيل حتى تعترف بالدولة الفلسطينية" و سحب الاعتراف بإسرائيل!
— Haidar Eid (@haidareid) January 16, 2018
المجلس المركزي الفلسطيني يقرر تعليق الاعتراف بإسرائيل
….
كان ينبغي "إلغاء" الاعتراف بالكيان الحقير يا سادة يا كرام، وآمل ألا يمهد "التعليق" لخطوة خطيرة يتطلع إليها قادة الكيان المجرمين.#حق_العودة#فلسطين— أحمد معارك أبو غيدا (الحارثي) (@Da_X_Strategist) January 16, 2018