أصدرت عدد من الحركات الطلابية بالإسكندرية اليوم(الإثنين) بياناً أكدوا فيه رفضهم التام للإجراءات التعسفية التي اتخذت بحق طلاب حاولوا مواجهة السياسات القمعية التي تنتهج بداخل جامعة الإسكندرية، والتي تمثلت في منع ممارسة النشاط السياسي داخل أسوار الجامعة بدون إذن مسبق من إدارتها، وهو ما وصفه البيان بأنه نفس الأسلوب الذي انتهجه جهاز أمن الدولة في عصر ما قبل الثورة.
ووقع علي البيان عدد من الحركات الطلابية المستقلة والمنبثقة عن تيارات سياسية وحزبية بالإسكندرية، كان أبرزها طلاب حزب مصر القوية، والطلاب التقدميين، وطلاب الاشتراكيين الثوريين، وطلاب الوسط وطلاب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وطلاب حزب الدستور وحركة لازم وطلاب التعليم المفتوح بجامعة الإسكندرية .
وأعلن الموقعون على البيان عن تضامنهم الكامل مع الطلاب الأربع المفصولين وهم "أسامة يحيي" و "محمد عبد السلام" و "حكيم عبد النعيم" و "محمود مصطفي" ، ورفض قرار إدارة الجامعة بتقييد العمل الطلابي بداخلها .
كما طالب البيان بإسقاط اللائحة الطلابية التي وصفها بالـ "فوقية" ، والمصدرة من وزير التعليم العالي"، وتطهير الجامعة من عناصر أمن الدولة، وإقالة دكتور "رشدي زهران" – نائب رئيس مجلس إدارة الجامعة لشئون الطلاب- متهمين إياه بالمسئولية عن نهب ميزانية تطوير التعليم بالجامعة، وإتاحة حرية الممارسة السياسية وحرية تكوين جماعات سياسية داخل الجامعة، والعدول عن العقوبات التعليمية وإلغاءها مع استبدالها بعقوبات تأديبية لا تمس بمستقبل الطلبة، وإلغاء قرار الفصل الصادر بحق الطلاب الأربع مع عودتهم لدخول كلياتهم والدراسة بها من جديد.
ودعا البيان طلاب الجامعة لحضور مؤتمر موسع ظهر السبت القادم بكلية الهندسة لمناقشة قرارات إدارة الجامعة الأخيرة والمطالب الطلابية المطروحة والعمل علي إيجاد آلية لتنفيذها.
