قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن القدس ستظل عاصمة للدولة الفلسطينية، وهي أكبر من مجرد مدينة، بل عقيدة تملأ القلوب ولها حضارة تعاقب عليها أجيال وأجيال.
وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر الأزهر لـ«نصرة القدس» الذي يعقده بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين بقاعة الأزهر للمؤتمرات، أن القدس هي «بوابة للسلام، وسلطة الاحتلال حاولت قبل أشهر أن تفرض واقعًا جديدًا في المسجد الأقصى عبر تركيب بوابات الإلكترونية»، مضيفا «قرار الرئيس الأميركي لن يعطى إسرائيل أي شرعية أو حق في فلسطين، وستظل القدس عاصمة فلسطين الأبدية».
وأوضح أن هذه الجولة من الصراع مع المحتل أكدت قوة الشعب الفلسطيني، في مواجهة الاحتلال، قائلا: «سنستمر في المقاومة السلمية حتى نسترد كل حقوقنا من الكيان الصهيوني».
وتابع: «زيارة السجين ليست تطبيعًا مع السجان، نطالبكم جميعًا بالتواصل مع أهل القدس وأن تزوروا القدس وأنها ليست تطبيعًا مع إسرائيل.. أرجوكم لا تتركونا وحدنا».
ويعقد المؤتمر بمركز الأزهر للمؤتمرات، وينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، بحضور عدد كبير من العلماء ورجال الدين والمفكرين والكتاب لمناقشة استعادة الوعي بقضية القدس وهويتها العربية، والمسؤولية الدولية تجاهها.
