أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، رحيل أحمد مجدي، الظهير الأيمن للفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، إلى صفوف مصر المقاصة، ضمن صفقة انتقالية.
رحيل ظهير أيمن الزمالك، يأتي ضمن صفقة تبادلية بين «الأبيض» والنادي الفيومي، تمت بانضمام الثلاثي صلاح عاشور وأحمد مجدي ومحمد رمضان إلى المقاصة، مقابل نانا بوكو وعماد فتحي إلى «ميت عقبة».
ويمثل رحيل أحمد حمدي، أزمة في قائمة الزمالك، خاصة كونه اللاعب البديل الوحيد في مركز الظهير الأيمن، ليتبقى حازم إمام فقط، القادر على قيادة الجبهة للفريق.
رحيل أسامة إبراهيم
رحل عن الزمالك، خلال الانتقالات الشتوية، اللاعب أسامة إبراهيم، الذي كان مقيدًا في قائمة الانتظار، بعد قرار لجنة شؤون اللاعبين، بانتهاء فترة المهلة لضم اللاعبين الموجودين في الانتظار، يوم الأحد الماضي.
وتعطي لوائح اتحاد الكرة، الحق لأي لاعب في قائمة الانتظار للأندية، بالرحيل مجانًا في فترة الانتقالات الشتوية الجارية، وهو القرار الذي اتخذه أسامة إبراهيم.
إصابات حازم إمام
بقاء حازم إمام، الظهير الأيمن الوحيد في قائمة الزمالك، سيتسبب في صداع برأس إيهاب جلال، المدير الفني «للأبيض»، خاصة في ظل تعرض حازم إمام، المتكرر، للإصابات، والذي سيتعين عليه ايجاد الحلول باكرًا، قبل تفاقم الأمر.
حمدي النقاز
أعلن الزمالك، التعاقد رسميًا مع حمدي النقاز، الظهير الأيمن لفريق النجم الساحلي التونسي، خلال الانتقالات الشتوية الجارية، إلا أن الصفقة لم تتم.
أكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أن اللاعب سيعود إلى بلاده، من أجل إنهاء ارتباطه بالنادي التونسي، إلا أن النقاز فاجأ إدارة «ميت عقبة»، وطلب تعديلات على عقده رغم إنهاء الاتفاق، بحسب صحيفة «الصريح» التونسية.
حلول فاشلة
الموسم الماضي، عانى الزمالك من نقص في مركز الظهير الأيمن، في ظل إعارة حازم إمام إلى صفوف الاتحاد السكندري، وشهدت الفترة محاولات من الأجهزة الفنية، لحل الأزمة في الأوقات التي يغيب بها أسامة إبراهيم.
الجهازان الفنيان اللذان ترأسهما محمد حلمي والبرتغالي أوجوستو إيناسيو، اعتمدا على أحمد توفيق، لاعب وسط الفريق، في مركز الظهير الأيمن، إلا أن اللاعب لم يقدم ما يطمئن الجماهير في «الباك».
بعد رحيل إيناسيو بنهاية الموسم الماضي، والتعاقد مع المونتنجري نيبوشا، وبعودة حازم إمام، واستبعاد أسامة إبراهيم، تعرض «الخواجه» للأزمة نفسها بعد إصابة حازم إمام، والتي حاول حلها.
حاول نيبوشا، الاعتماد على محمود حمدي «الونش»، قلب الدفاع، لسد الفراغ في مركز الظهير الأيمن، إلا أن اللاعب قدم مستوى سيئا للغاية، وكان سببًا في خسارة فريقه أمام الإسماعيلي بهدف نظيف، وخسر الفريق نقطتين أخريين في المباراة التالية، عقب التعادل مع الرجاء بهدف لكليهما، في غياب حازم إمام.
الناشئون
قد يلجأ إيهاب جلال، إلى قطاع الناشئين بالنادي، لتعويض النقص في مركز الظهير الأيمن، وإيجاد البديل القادر على تحمل المسؤولية، تحسبًا لغيابات حازم إمام.
وكان للزمالك تجربة جيدة في الاستعانة بقطاع الناشئين، في موقف مماثل؛ إذ تقرر تصعيد أحمد فتوح، لتعويض الغياب في الجبهة اليسرى، ويبقى السؤال، هل تتكرر التجربة في الجانب الأيمن؟ أم يكون مركز الظهير الأيمن سببًا في خروج الزمالك دون أي بطولة للموسم الثاني على التوالي.