اعترفت الأجهزة الأمنية، بعجزها عن تأمين المقر القديم للسفارة الإسرائيلية في منطقة الجيزة، فيما يبحث الاحتلال عن مقر جديد، ويقترح شراء أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحسب الخليج الجديد.
جاء ذلك، خلال اجتماع مصري إسرائيلي، نهاية ديسمبر الماضي، بالقاهرة، جمع السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين، ونائب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي درود جاباي، ومساعد وزير الخارجية المصري أيمن مشرفة، وفقا لـ«عين مصر».
وخلال الاجتماع، أبدى الوفد الإسرائيلي، بحسب مصادر، استياءه من رفض مُلاك «برج دلة»، الموجود على كورنيش المعادي، بيع ثلاثة طوابق كمقر جديد للسفارة، وطالبوا بالعودة لمقر السفارة القديم بالجيزة في حال استمرار رفض المُلاك.
وحسب مصادر، أبلغهم «مشرفة» بعجز الأجهزة الأمنية عن تأمين مقر السفارة القديم بالجيزة، بسبب نشاط «المجموعات الإرهابية» بتلك المنطقة.
واقترح «مشرفة»، خلال الاجتماع، قيام «وسيط مصري» يتم الاتفاق المسبق عليه، وتكون مهمته شراء الطوابق الثلاثة من المُلاك ثم تأجيرها للسفارة.
ومن جانبه، رحب الجانب الإسرائيلي بالمقترح المصري، وأفصح عن رغبته في شراء قطعة أرض بالعاصمة الإدارية الجديدة، تخصص لبناء سفارة ومبنى سكني تخضع ترتيباتهما الأمنية للسفارة مباشرة، وأبدى الوفد المصري ترحيبه بالطلب.
واتفقت «إسرائيل» ومصر، في أغسطس الماضي، على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد إغلاقها لمدة 9 أشهر، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكانت (إسرائيل) استدعت سفيرها، وطاقم سفارتها في شهر ديسمبر 2016، كإجراء أمني وقائي، قبل أن يعود مجددا في سبتمبر 2017.