أعلنت شركة «فيس بوك» أنّها ستبحث من جديد في سجلاتها عن أيّ دعاية يحتمل أن نشرها عملاء روس أثناء التحضير للاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وتقدّم مُشرّعون بريطانيون بشكوى مفادها أنّ فيس بوك لم تبحث إلا بمحدودية عن أدلة على أنّ الروس تلاعبوا في الشبكة، التي تعدّ الأكبر على مواقع التواصل، وتدخلوا في النقاش الذي دار بشأن الاستفتاء، كما ذكرت وكالة رويترز.
وكتب سايمون ميلنر، مدير سياسات «فيس بوك» في بريطانيا، في خطاب إلى دميان كولينز رئيس لجنة التكنولوجيا والثقافة الإعلام والرياضة بالبرلمان البريطاني، أنّ بحث الشركة الجديد في بريطانيا سيتطلّب تحليل الخبراء الأمنيين بالشركة بيانات تاريخية.
وأضاف: نرغب في أداء هذا العمل على وجه السرعة، ونتوقع أن يستغرق استكماله أسابيع.
وتعرّضت «فيس بوك» و«تويتر» و«جوجل» و«يوتيوب» إلى ضغوط مكثفة في أوروبا والولايات المتحدة لمنع استخدام خدماتها التكنولوجية للتدخل في انتخابات الدول.
وأعلنت فيس بوك في ديسمبر أنّها توصلت إلى دعاية قيمتها 97 سنتًا نشرها عملاء روس قبل التصويت في الاستفتاء البريطاني، لكن تحليلها شمل الحسابات المرتبطة بخدمة دعاية يشتبه أنها روسية تحمل اسم «إنترنت ريسيرش إيجنسي».
ومن جانبه، نفت روسيا أن يكون لها أي تدخّل في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
