قال رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، اليوم السبت، إن بلاده لا تقبل طلب مصر ضم البنك الدولي للتحكيم في مباحثات آثار سد النهضة الإثيوبي على جريان نهر النيل.
وكان ديسالين، قال، خلال زيارته الأخيرة لمصر، إن بلاده ستناقش المقترح المصري، بشأن إشراك البنك الدولي كوسيط في مفاوضات سد النهضة.
وقال ديسالين: «إن البحث عن الدعم المتخصص (للوقوف على آثار السد) شيء، ونقل اتخاذ القرار إلى جهة أخرى شيء آخر، وقلنا لهم إن هذا غير مقبول من جانبنا»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية.
وأضاف ديسالين أن هناك فرصًا أمام الدول المعنية (إثيوبيا ومصر والسودان)، للتوصل إلى حلول لأية خلافات بينها بشأن السد؛ «إذا ما جرت المفاوضات بروح التعاون والثقة».
وغادر رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ميريام ديسالين، القاهرة، صباح اليوم الجمعة، بعد زيارة إلى مصر استغرقت يومين، قال إنها لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وإثيوبيا، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ورأس رئيس الوزراء الإثيوبي، خلال الزيارة، وفد بلاده في أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المصرية الإثيوبية المشتركة التي عقدت للمرة الأولى على مستوى قيادة البلدين.
وكانت مصر اقترحت مشاركة البنك الدولي كطرف «محايد» في اللجنة الفنية الثلاثية، لتجاوز «الجمود» في سير المفاوضات، وذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية المصري سامح شكري، في أديس أبابا، مع نظيره الإثيوبي ورقينة جيبيو، في ديسمبر الماضي.