أكد د. عمرو حمزاوى – رئيس حزب مصر الحرية وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- أن تواجد أحزاب تيار الإسلام السياسي سواء الحرية والعدالة أو الأحزاب السلفية أو البناء والتنمية فى صدارة المشهد السياسي في مصر لا لوم عليه لأنها أحزاب لديها كفاءات تنظيمية وقدرة على العمل الجماعي والوصول إلي الشارع والمواطن البسيط .
وأضاف حمزاوى أنه فى مقابل ذلك تحاول الأحزاب المدنية والليبرالية واليسارية تصحيح مسارها السياسي من خلال الاستفادة من أخطاء الماضي عبر تكوين ما أطلق عليه تكتلات وتحالفات ليس هدفها مواجهة أو معاداة الإسلام السياسي لكن المنافسة الانتخابية القادمة في إطار ممارسة الديمقراطية.
جاء ذلك خلال الندوة المقامة ضمن فعاليات الدورة التثقيفية السياسية للمرشدين السياحيين بالمحافظة الليلة الماضية والتي نظمتها نقابة المرشدين السياحيين.
وفيما يتعلق بعمل اللجنة التأسيسية للدستور عبر حمزاوى عن أمنياته في أن تخرج نصوص دستورية جيدة تلائم طبيعة المرحلة التي تشهدها مصر من تحولات سياسية وديمقراطية.
حمزاوى أن موقف الغرب من أحزاب تيار الإسلام السياسي فى مصر وغيرها من دول الربيع العربي هي علاقة مدفوعة بمصالح الغرب لدى هذه الدول بينما المشكلة تكمن في تعامل هذه الأحزاب مع الدول الغربية والتي لابد ألا تخرج عن العلاقات المتوازنة التي تراعى المصلحة الوطنية.
