يستعد فريق الكرة الأول بنادي الزمالك، لخوض مباراة صعبة أمام المصري البورسعيدي، المقرر لها مساء الأربعاء المقبل، في الجولة الـ20 من الدوري الممتاز، على ملعب استاد برج العرب، بالإسكندرية.
الزمالك الذي حقق الفوز في المباراة الأخيرة، على حساب الداخلية بهدفين مقابل هدف، بعد التعثر في المباريات الثلاث السابقة، بالخسارة أمام طلائع الجيش والأهلي والتعادل أمام الإنتاج الحربي، يسعى لتحقيق الفوز الثاني على التوالي أمام المصري.
الأمر نفسه بالنسبة للنادي البورسعيدي، الذي يرغب في الاستمرار على الانتصارات، بعد الفوز الغالي أمام بتروجيت بهدفين مقابل هدف، بعد خسارتين أمام سموحة والأهلي، وتعادل أمام وادي دجلة.
ويرغب المصري في رد الاعتبار أمام الزمالك، الذي خسر أمامه في المباراة التي جمعت بينهما في الدور الأول، حين فاز الزمالك بهدفين مقابل هدف، في الجولة الثالثة من الدوري.
وفي هذا التقرير، نرصد التحديات الجديدة أمام الزمالك، بقيادة إيهاب جلال، المدير الفني، قبل مواجهة المصري البورسعيدي.
الظهير الأيمن
يعاني الزمالك في الفترة الحالية من أزمة في مركز الظهير الأيمن، بعد رحيل أسامة إبراهيم؛ بسبب انتهاء مهلة بقائه ضمن قائمة الانتظار، وكذلك أحمد مجدي، الذي انتقل إلى مصر المقاصة، ضمن صفقة تبادل بين الناديين، حصل خلالها الزمالك على الثنائي نانا بوكو، وعماد فتحي.
وتبقى في قائمة الزمالك، لاعب واحد فقط قادر على قيادة الجبهة اليمنى، هو حازم إمام، الذي يغيب عن مواجهة المصري المقبلة؛ بسبب الإيقاف، بعد الحصول على 3 بطاقات صفراء.
ويتعين على إيهاب جلال، إيجاد الحل المناسب قبل مباراة المصري، ومواجهة الفريق الذي يعتمد على اللعب على جانبي الملعب، ما سيشكل خطورة على مرمى «الأبيض».
رأس الحربة
شهد الزمالك خلال الفترة الأخيرة، تراجعا ملحوظا على مستوى مركز رأس الحربة، وغياب الفعالية الهجومية للاعبي الأمام، خاصة في ظل إصابة الثنائي الأساسي، كابونجو كاسونجو وباسم مرسي، فضلًا عن توتر العلاقة بين إيهاب جلال وبنجامين أتشيمبونج.
إيهاب جلال يحاول عبور تحدي مركز المهاجم الصريح في خطته قبل مواجهة المصري، للتمكن من تحقيق الفوز في المباراة التي تدفع به للمركز الثالث بجدول ترتيب الدوري.
ومن المتوقع، أن تشهد مباراة الزمالك المصري، المشاركة الأولى للغاني نانا بوكو، مهاجم الفريق الجديد، الذي انضم بطلب من المدير الفني للأبيض، خلال «الميركاتو الشتوي».
الدفاع
ظهر فريق الزمالك، متأثرًا بشكل كبير في الجانب الدفاعي، منذ بداية الموسم الجاري، الأمر الذي تسبب في تراجع النتائج بشكل كبير، وخسارة الفريق 25 نقطة من 19 مباراة فقط.
ازمة الدفاع تفاقمت مع انضمام إيهاب جلال للإدارة الفنية، كونه يعتمد على بناء الهجمات من الدفاع مرورًا بالوسط إلى الهجوم على الأرض، وهي الطريقة التي تمثل عائق أمام ثلاثي قلبي الدفاع، محمود «الونش»، علي جبر ومحمود علاء، الذين ظهروا بمستوى متواضع خلال المباريات الثلاث الأخيرة تحت قيادة المدرب الجديد.
يتعين على إيهاب جلال، تدريب اللاعبين في قلب الدفاع، على تطبيق خطته، والتأكيد على استخراج الكرة من الدفاع، ونقلها للأمام، مع تسليم وتسلم بشكل جيد، لتجنب المشكلات التي قد يتسبب بها الثلاثي، أمام سرعات وضغط هجوم لاعبي المصري العالي.