شارك الرئيس محمد مرسي في احتفالات أوغندا بعيد الاستقلال الخمسين الذي أقيم اليوم (الثلاثاء) بمنطقة "كولو" بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
بدأت الاحتفالات بالعيد الخمسين لاستقلال أوغندا عن الاحتلال البريطاني بعروض عسكرية شاركت فيها وحدات من الجيش الأوغندي بجميع تشكيلاته من القوات البرية والبحرية والجوية.
وتم خلال الاحتفال تقديم العديد من العروض الشعبية التي شاركت فيها الفرق الأوغندية المحلية، حيث قدمت عروضا راقصة مصحوبة بالموسيقى، ثم بدأ توالي وصول الوفود المشاركة ورؤساء الدول المدعوين.
واستقل الرئيس الأوغندي عربة عسكرية مكشوفة أستعرض بها الوحدات العسكرية المشاركة في العرض العسكري ، ثم توجه إلى تحية الجماهير الأوغندية المشاركة في العرض العسكري وبعد ذلك توجه إلى المنصة الرئيسية وحيا الحضور من المدعوين الأفارقة والأجانب.
وقد حمل الجمهور الأوغندي الأعلام وصور الرئيس موسيفيني ثم ألقى قس الكنيسة الأوغندية كلمة وجه فيها الشكر لجميع الحضور، كما قدم الشركة للرئيس موسفيني على الجهود التي بذلها حتى تنهض بلاده ويحقق التنمية للشعب الأوغندي منذ توليه الحكم.
ومن جانبه، ألقى الشيخ رمضان مفتي أوغندا كلمة طالب فيها الشعب الأوغندي بالتوجه إلى الله بالدعاء ليحفظ بلاده، وقال إنه لا يجب إعادة أخطاء الماضي، مطالبا بأن يسعى جميع الأوغنديين إلى تحقيق التنمية والاستقرار والاستمرار في نبذ العنف، مختتما كلمته بالصلاة والسلام على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد ذلك غنت المطربة الأوغندية الشهيرة جوديس جاكوب أغنية وطنية شهيرة بعنوان " بارك الله في أوغندا " ، ثم غنت أغنية بعنوان " يوجا يوجا أوغندا " أي " مبروك مبروك يا أوغندا " وهى أغنية من تأليفها وتلحينها خصيصا لهذه المناسبة.
وقدمت المروحيات العسكرية والطيران الحربي الأوغندي عرضا بطائرات إف 16 الأمريكية والسوخوي الروسية في سماء المنطقة، وشكلت العلم الأوغندي بالدخان الملون.
وفي ختام العرض، عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني الأوغندي، وألقى أحد قدامى العسكريين الذي شهد الاستقلال عام 1962 كلمة حيا فيها جهاد الشعب الأوغندي.
ثم ألقى الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني كلمة في ختام العرض قدم فيها الشكر لجميع الحضور من الضيوف والمواطنين الأوغنديين، وعدد الانجازات التي قدمها في الكثير من المجالات منذ توليه المسئولية عام 1986 وحتى الآن.
