حددت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعابدين، عدم الاختصاص الولائي في الفصل بالدعوى المقامة من أشرف فرحات المحامي، وتطالب بسحب النياشين والأوسمة الممنوحة للدكتور محمد مرسي.
وأحالت المحكمة الدعوى إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، وحددت 28 فبراير لنظرها، واختصمت الدعوى كلًا من رئيس الجمهورية بصفته، والنائب العام، ووزير الداخلية، وزير الخارجية.
وطالبت الدعوى -في مضمونها- بضرورة سحب جميع النياشين والأوسمة التي حصل عليها «مرسي»؛ لانعدام صفته في الحصول على هذه الأوسمة.
وأكدت الدعوى أن تلك سابقة أن يمنح رئيس جمهورية هذا الكم من النياشين والأوسمة والأنواط لنفسه، تعد الأولى من نوعها في تاريخ الرئاسة المصرية، وأنه ليس من اللائق أن يحمل كل هذه الأوسمة وهو مُدان بالإضرار بمصالح مصر العليا وتهديد الأمن القومي المصري من خلال اتهامه بالتخابر مع دول وجهات أجنبية، بحسب الشروق.
كما استندت الدعوى -في فحواها- إلى أن «استمرار تلك الأوسمة والأنواط الشرفية ممنوحة لمرسي تمثل خطرًا واضحًا وإضرارًا بمصالح البلاد وإهدارًا للمال العام؛ لأنه في حالة وفاته وهو حاصل على هذه الأنواط الشرفية سيكون لزاما على الدولة تشييع جثمانه في جنازة عسكرية»؛ بحسب ما ورد بالدعوى.
كانت محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة، قضت في حكم نهائي بعدم الاختصاص في دعوى مماثلة من المحامي ذاته، وطالبت بسحب النياشين والأوسمة الممنوحة للدكتور محمد مرسي.