شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد تراجع خالد علي عن «انتخابات الرئاسة».. سياسيون: انسحاب بطعم الفوز

أوراق الحملة الانتخابية للسيسي

بمحرد إعلان الحقوقي خالد علي مقاطعته وانسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل احتجاجاً على ممارسات السلطة الحاكمة الاستبدادية، تحت قيادة عبد الفتاح السيسي، أشاد مرتادو مواقع التواصل الإجتماعي بتلك الخطوة،  معتبرين هذه الخطوة «انسحاب بطعم الفوز».

البداية كانت مع  السياسي المعارض«أيمن نور»، زعيم حزب غد الثورة، والذي قال «ولو كنت فعلت غير هذا..ما كنت انت خالد علي الذي أعرفه وأثق فيه (سامي عنان، احمد شفيق، قنصوه، خالد علي ) انسحاب بطعم الفوز…(السيسي) إنتصار بطعم العار».

https://twitter.com/AymanNour/status/956208492712546304

وقال الكاتب السعودي جمال خاشقجي «بعد انسحاب  خالد علي مالذي تبقى من مظاهر الديموقراطية الكاذبة التي تحيط بالسيسي؟».

https://twitter.com/JKhashoggi/status/956212393301958657

أما المحلل السياسي، الدكتور محمد عصمت سيف الدولة، فرأى أن «معركة الانتخابات الرئاسية اصبحت هناك حالة اجماع ضد السلطة والنظام، بين القوى والتيارات الوطنية باختلاف مرجعياتها الأيديولوجية والسياسية، اجماع لم يتحقق منذ ثورة يناير ٢٠١١».

https://twitter.com/seif_eldawla/status/956212314008702976

واعتبر مقدم البرامج أسامة جاويش انسحاب علي «موقف مشرف» واصفا الانتخابات الرئاسية بـ «التمثيلية»، مصيفا «اتركوها للسيسي فلينافس نفسه وليشبع بكرسي الحكم حتى يختنق بها».

https://twitter.com/osgaweesh/status/956206668521582592

وكتب الحقوقي جمال عيد «خلصت : وكما قال خالد على : اقطاي هو أيبك وايبك هو اقطاي…ومبروك على السيسي الـ 15 رمز انتخابي له لوحده…نافس نفسك».

https://twitter.com/gamaleid/status/956206868296273920

أما المهندس والناشط السياسي ممدوح حمزة، فرأى قرار تراجع علي عن الترشح «تاكيد لأصالة انتمائه للشعب ومبادئ ثورة يناير العظمي».

https://twitter.com/Mamdouh_Hamza/status/956214671903809536

وقال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، في عهد الدكتور محمد مرسي: «تحية إلى خالد علي ابن ثورة يناير..لم أشك في أنه سيتبنى الموقف الصحيح في اللحظة الفاصلة..لتطلع شمس 25 يناير غدا بصف وطني واحد.. يحاصر الاستبداد ويفضحه..ويستعيد حلم كل مصري في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. ».

https://twitter.com/MohammedMAHSOOB/status/956227213648711689

وفي وقت سابق من الأربعاء، قرر المرشح الرئاسي المحتمل خالد علي الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها مارس المقبل، بسبب انحياز أجهزة الدولة لعبد الفتاح السيسي وذلك بعد ساعات من الإطاحة بالفريق سامي عنان، أحد أبرز المنافسين على منصب رئيس مصر 2018.

وبانسحاب خالد علي من السباق الرئاسي يكون الطريق قد أصبح ممهداً أمام عبدالفتاح السيسي الذي تقدم رسمياً، الأربعاء، بأوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات لقصر الاتحادية.

وخرج من المنافسة المرشحون الذين كان يمكن أن يشكلوا منافسين جديين في المعركة الانتخابية، خصوصاً رئيس الأركان الأسبق سامي عنان ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق.

وأمس الثلاثاء، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قراراً باستبعاد المرشح الرئاسي المحتمل «سامي عنان» رئيس أركان الجيش الأسبق، من قاعدة بيانات الناخبين، في ضوء التحقيقات الجارية معه من قبل المدعي العام العسكري، على خلفية إعلان ترشحه للرئاسة من دون الحصول على موافقة الجيش، والتحريض ضده في بيان ترشحه، والتزوير في محررات رسمية، بإدراج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين، وفق بيان للقوات المسلحة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها إن اعتقال عنان يبرز مدى استعداد السيسي لفعلِ أي شيءٍ لإخلاء الساحة من منافسيه، حتى إذا كان ذلك يعني التعدي على شخصياتٍ بارزة في المؤسَّسَة العسكرية، التي تُعد وتداً سياسياً أساسياً يستند إليه.

وكان شفيق أعلن تراجعه عن خوض انتخابات الرئاسة في السابع من يناير الجاري. وجاء هذا القرار بعد ترحيل آخر رئيس وزراء في عهد مبارك من الإمارات الى القاهرة إثر إعلان نيته خوض السباق الرئاسي.

كما أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية، النائب السابق محمد أنور السادات، الإسبوع الماضي، عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس هذا العام بعد التضيق على حملته حيث أكد إن مطابع وفنادق رفضت تقديم خدماتها لهم بناءً على أوامر حكومية.

وفي 19 ديسمبر الماضي، قضت محكمة عسكرية بحبس العقيد أحمد قنصوة ضابط الجيش 6 سنوات لإعلانه عبر مواقع التواصل الاجتماعي عزمه على خوض انتخابات الرئاسة.

ولم يتبق سوى رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور الذي أعلن عزمه الترشح، غير أنه أقر بصعوبة جمع التوكيلات اللازمة.

وفُتح باب الترشح للانتخابات السبت الماضي والذي يستمر حتى 29 يناير الجاري، تمهيدا لإجراء الانتخابات في مارس المقبل.

ومن المُقرَّر أن تُعقَد الجولة الأولى من الانتخابات بين 26 و28 مارس ، مع احتمالية عقد جولةٍ أخرى، في نهاية أبريل، إن لم يجنِ أيُّ مُرشَّحٍ أغلبيةً من الأصوات على أن تعلن النتيجة النهائية مطلع مايو المقبل.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023