انطلقت منذ قليل مراسم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من موقعه في ميدان الرماية إلى البهو العظيم في المتحف المصري الكبير.
وقام خبراء الترميم بالمتحف الكبير بإزالة التغطية والحماية من على التمثال، والتي كانت مصممة من قبل شركة المقاولون العرب، وتم فحص التمثال من قبل المتحف.
وسيتم نقل تمثال رمسيس الثاني بواسطة سيارتين مخصصتين من شركة المقاولون العرب، وهما نفس السيارتين اللتين نقلتا التمثال من مكانه الأصلى بميدان رمسيس عام 2006، إلى مكانه الحالي بالرماية.
تمثال رمسيس الثاني يسير نحو 400 متر من مكانه الحالي ليتم وضعه على القاعدة الخاصة به في البهو العظيم، ليصبح أول قطعة تستقبل الزائرين في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه، بحسب أخبار اليوم.
كما قامت شركة المقاولون العرب بعمل مسار لسير التمثال بحيث تتحمل التربة وزن التمثال الذي يبلغ 83 طنا، ولتفادي حدوث خفض في منسوب التربة، خاصة أنه يسير بحركة بطيئة للغاية.
وكان الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أكد أن حالة الطقس السيئ وسقوط الأمطار اليوم لن يؤثرا على عملية نقل تمثال رمسيس الثاني.
وأشار توفيق في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن إدارة المتحف قامت باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لعملية نقل التمثال، ومن بينها حالة الطقس، وأوضح أن سقوط الأمطار لن تؤثر على سرعة نقل العربات للتمثال، حيث من المقرر أن تستغرق عملية نقل التمثال من مقره الحالي بالمتحف للبهو العظيم بالمتحف ساعة لمسافة 400 متر.