أصدرت محكمة أميركية قرارا بسجن الطبيب ذي الأصول اللبنانية، لاري نصار لمدة تتراوح بين 40 و175 عاما، بعد إدانته بالتحرش جنسيا بالعديد من اللاعبات.
واستمعت المحكمة إلى شهادة 160 فتاة من ضحايا الطبيب الذي أقر بأنه مذنب فيما يتعلق بـ10 تهم بالاعتداء الجنسي عليهن.
وحاول «نصار»، البالغ من العمر 54 عاما، والذي عمل مع فريق الجمباز الأمريكي، الاعتذار عن جرائمه، من خلال تقديمه رسالة للقاضية، التي قامت بقذفها بطريقة مهينة، معتبرة ذلك نوعا من الخداع من المتهم.
وقالت: «كان من دواعي شرفي وسعادتي الاستماع إلى أخواتي الناجيات، وكان من دواعي شرفي وسعادتي أيضا أن أحكم عليك، لأنك لا تستحق أن تسير خارج السجن مرة أخرى أبدا».
بدوره، قال «نصار» في قاعة المحكمة، «مشاعري تتضاءل مقارنة بالألم والصدمات النفسية والتدمير العاطفي الذي تشعرون به جميعا»، وأضاف «لا توجد كلمات تصف عميق وعظيم أسفي لما حدث».
ومن بين الرياضيات اللواتي يتهمن «نصار»، «آلي رايسمان» و «ماكايلا ماروني» و «غابي دوغلاس» الحائزات على ميداليات أولمبية ذهبية.
وقد عثر المحققون على 37 ألف صورة إباحية للأطفال مخزنة في أجهزة كمبيوتر «نصار» عام 2016 من بينهم صور لأطفال في السادسة من العمر.