شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نجلة «هشام جنينة» تروي تفاصيل الاعتداء على والدها وتكذب رواية «الداخلية»

روت «نهى»، نجلة المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، مساء السبت، تفاصيل الاعتداء على والدها صباح اليوم أثناء ذهابه إلى المحكمة الإدارية العليا لنظر حكم الطعن المتقدم به ضد عزله من وظيفته العام الماضي.

وقالت، في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، إنّ والدها تحرك من منزله بمنطقة التجمع الأول في طريقه إلى المحكمة الإدارية العليا في تمام الساعة الثامنة صباحًا؛ وفي غضون دقائق فوجئوا باتصاله ليخبرهم بتعرضه لمحاولة اختطاف والاعتداء عليه.

وأضافت أنّ والدها تحرّك بسيارته وحده «لم يكن معه سائق»، وعند سور قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية استوقفته سيارتان ملاكي أحكما حصاره كـ«كماشة» لم يتمكن من الفرار منهما؛ لكنه تمكّن من رصد أوصاف إحداهما.

وقالت إنّ أربعة أشخاص نزلوا من السيارتين الملاكي وحاولوا إنزال «جنينة» من سيارته بالقوة، لكنهم لم يستطعيوا؛ لأنه كان مربوطًا بحزام الأمان، فضربه أحدهم لكمات عدة في عينيه حتى نزفت دمًا غزيرًا، ثم ضربه آخر يمسك بسلاح أبيض «سنجة» في قدمه من أسفل الركبة.

وقال جنينة لابنته «نهى» إنّ البلطجية الأربعة كانت بحوزتهم أسلحة بيضاء متنوعة (عصي ومطارق) «لا يحملها سوى بلطجي مأجور وعارف هيعمل إيه بالضبط»، على حد قولها.

تعنت ضباط القسم

واستطردت: «كنت أصرخ في ضباط قسم شرطة التجمع الأول الذين احتجزوا والدي نحو ثلاث ساعات دون تحرير المحضر اللازم بشأن الحادث، بخلاف أنهم أخذوا من أفراد الأسرة هواتفهم المحمولة لمنعهم من تصوير أبي الذي كان ينزف دمًا كثيرًا من عينه وقدمه اليسرى المصابة جراء الاعتداء عليه».

وأوضحت أنّ «جنينة» اُحتُجز في الثلاث ساعات داخل القسم «وتهمته أنه مجني عليه»، وأضافت: «المحاميان علي طه ومحمد فياض كانا يتحركان إلى مكتب النائب العام المستشار نبيل صادق (بمنطقة الرحاب) لتقديم بلاغ بشأن الحادث، ولم نستطع نقل والدنا إلى أقرب مستشفى والاستعانة بسيارة إسعاف؛ لأن ضباط القسم انتظروا التعليمات حتى تأتي لهم، كل ذلك وأبي ينزف دمًا ونحن لم نملك سوى الدعاء والرجاء».

وقالت «نهى» إنّه عندما حان وقت الظهر أخبرنا المحامي علي طه: «خلاص هنتحرك للمستشفى الجوي التخصصي القريب منهم بمنطقة التجمع الخامس»، لكنهم لم يتحركوا، رفضوا وصول سيارة إسعاف إليهم، وفي نهاية الأمر نُقل والدي داخل «بوكس شرطة» مجهز بكاميرات مراقبة ومقعد خلفي داخله إسعافات أولية، إلى مستشفى القاهرة الجديدة العام «حكومي»، مبينة أنّ أسرتها رضخت لتعليمات الضباط.

رواية باطلة

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية بيانًا مساء السبت زعمت فيه إصابة «جنينة» بسحجات باليد والقدم ناتجة مشاجرة بسبب حادثة تصادم بمنطقة التجمع الأول في القاهرة الجديدة. وادّعت أنّ زوجته «وفاء محمد حسن» ونجلته «شروق» مزّقتا ملابس المواطنين وتعديا عليهم بالسب وإصابتهم بخدوش وسجحات.

وسخرت «نهى» من اعتبار الواقعة «حادثة طريق»، قائلة: «النهاردة السبت والطريق يسير بصورة انسيابية».

ومساء السبت، قال مصدر من داخل مستشفى الدفاع الجوي لـ«رصد» إنّ «جنينة» اُحتُجز داخل العناية المركزة بمستشفى القوات الجوية؛ فهو مصاب بنزيف في العين، بالإضافة إلى كسور بأنحاء متفرقة بالحسد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023