قال علي طه، محامي المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، إن المستشار تعرض لمحاولة اغتيال.
وقال طه، في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، المذاع على فضائية «الحدث اليوم»، إن جنينة تعرض لواقعة خطف من خلال سيارتين، وأنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام بالحقيقة كاملة.
وأفاد بأن البلطجي «شرنوخ» الذي حاول اختطاف جنينة، هو نفسه البلطجي الذي استخدمته الداخلية في عام 2016 ضد فهمي بهجت، وقام بتنفيذ عمليات كثيرة للداخلية، على حد قوله.
وقال مصدر من داخل مستشفى الدفاع الجوي، إنه تم احتجاز المستشار هشام جنينة، داخل العناية المركزة بمستشفى القوات الجوية.
وقال المصدر، في تصريح خاص لـ«رصد»، إنّ «جنينة» مصاب بنزيف في العين، بالإضافة إلى كسور بأنحاء متفرقة بالجسد، ومن المنتظر تحسن حالته، واستقرارها لسماع أقواله لمعرفة تفاصيل الواقعة، مشيرا إلى أن النيابة ستفتح تحقيقًا مع زوجة «جنينة» وابنته، بعد قليل.
وكان مسلحون (بلطجية) قد اعترضوا سيارة جنينة، أثناء توجهه إلى المحكمة الإدارية العليا، لحضور جلسة الطعن على قرار إعفائه من منصبه، أمس، واعتدوا عليه بواسطة «الشوم» (العصي) و«السنج» (سلاح أبيض)، ما عرضه لإصابات بالغة في وجهه وكسر في قدمه.
وكان رئيس الأركان الأسبق، الفريق سامي عنان، المعتقل حاليًا، قد اختار جنينة خلال إعلانه ترشحه بانتخابات الرئاسة نائبا لشؤون حقوق الإنسان وتعزيز الشفافية وتفعيل الدستور.
وقررت الدائرة الأولى موضوع بالمحكمة الإدارية العليا، برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، تأجيل نظر طعن «جنينة»، على حكم القضاء الإداري «أول درجة»، بعدم قبول دعواه التي إقامها طعنا على قرار إعفائه من منصبه، إلى جلسة 10 مارس المقبل، لاستكمال الدفاع والاطلاع.