أدانت شركات «فولكسفاجن» و«دايملر» و«بي إم دبليو» الألمانية لصناعة السيارات تجربة علمية تعرّضت فيها قرود إلى عوادم ديزل سامة في أحدث حلقات فضيحة التلاعب بنتائج اختبارات الديزل التي هزت أوساط صناعة السيارات.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أنّ الشركات الثلاث استعانت ببحوث أوروبية معنية بالبيئة والصحة في قطاع النقل «إي يو جي تي» لإجراء دراسة صُمّمت للدفاع عن استخدام الديزل؛ بعد اكتشاف أنّ أبخرة عوادم الديزل تسبب الإصابة بالسرطان.
وأوضحت الصحيفة الأميركية أنّ «إي يو جي تي» كلّفت معهد لوفليس لأبحاث الجهاز التنفسي في نيومكسيكو بإجراء الدارسة؛ فصمم تجربة حبس قردة فيها بغرف لا يدخلها الهواء واستنشقت عوادم سيارة فولكسفاجن بيتل.
وأكّدت نيويورك تايمز أنّ الشركات الثلاث موّلت الدراسة بالكامل التي أجرتها المؤسسة، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الشركات كانت على علم باستخدام القرود في التجارب التي تجريها «إي يو جي تي» أم لا.
ومن جانبها، أدانت الشركات الثلاث استخدام الحيوانات في التجربة؛ فذكرت مجموعة فولكسفاجن أنها تنأى بنفسها بكل وضوح عن أشكال القسوة كافة ضد الحيوان، مؤكدة أنّ استخدام الحيوانات يتناقض في التجارب مع المعايير الأخلاقية للمجموعة.
