شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، على أن بلاده لس لها أطماع في الأراضي السورية، ولكنهم مصرون على مواصلة تطهير الحدود من «الإرهابيين» في عفرين ومنبج.
وقال أردوغان، خلال خطاب له في مدينة أماسيا شمالي تركيا، إنهم سيواصلون الهجوم على مدينة عفرين السورية وتوسيعه باتجاه الشرق إلى منبج خصوصا؛ حيث تنشر الولايات المتحدة الأميركية قوات لها.
ولفت أردوغان إلى أن بلاده «تستضيف 3.5 مليون سوري، ونعمل على تأمين عودتهم إلى ديارهم».
وفي سياق منفصل، أعلن الجيش التركي أن المقاتلات التركية دمرت 44 هدفا لتنظيمات «ب ي د/ي ب ك» و«بي كا كا» وتنظيم الدولة في إطار عملية غصن الزيتون.
ومع دخول العملية الأسبوع الثاني، استطاعت القوات التركية والجيش الحر، السيطرة على جبل برصايا الإستراتيجي وقرية قسطل جندو شمال شرق مدينة عفرين بعد معارك عنيفة مع الوحدات الكردية، وكانت قوات عملية غصن الزيتون قد سيطرت على الجبل في بداية العملية، لكن الوحدات الكردية استعادته.
وذكر الجيش التركي، في بيان، أن أحد جنوده أصيب وقتل عنصر من الجيش الحر في معارك الجبل، في حين أفادت أنباء بمقتل 12 من المسلحين الأكراد جراء القصف والاشتباكات.
وسقط خلال العملية عدد من المدنيين؛ حيث تشير تقارير إلى إن نحو 50 منهم قتلوا منذ بدء عملية غصن الزيتون السبت قبل الماضي.
ومنذ يوم 20 يناير الجاري، بدأت تركيا عملية عسكرية على الحدود السورية، قالت إنها تهدف إلى حماية حدودها من وحدات حماية الشعب الكردية.