حذر سيرجى لافروف- وزير الخارجية الروسى – اليوم (الأربعاء) من ضرب إيران عسكريا ، معلنا في الوقت ذاته استعداد بلاده لاستضافة اجتماع مجموعة العمل حول سوريا في أي وقت.
وقال لافروف إن بلاده ستدافع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في حل المسألة السورية وتسوية الملف النووي الإيرانى، مشيرا إلى أن التفسيرات الاعتباطية للمبادئ العامة لميثاق الأمم المتحدة كالامتناع عن استعمال القوة والتهديد باستعمالها واللجوء للحل السلمي في المسائل العالقة ، واحترام سيادة ووحدة أراضى الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية، تشكل خطورة على النظام العالمي.
وأضاف "إننا مصرون على سيادة القانون في الشئون الدولية..ونحن انطلاقا من هذا نقوم بجهود البحث عن سبل لحل الأزمة فى سوريا والملف النووي الإيراني ، وغيرها من الأزمات".
وشدد على أن استخدام القوة يسفر دائما عن رد فعل، مشيرًا إلى أن الشيء الأهم هو التركيز على المفاوضات مع سداسية الوسطاء.
وتابع "يجرى التحضير للقاء بين السداسية وإيران على مستوى نواب وزراء الخارجية" ، كاشفا عن اجتماع محتمل آخر بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ، وقال "إن هذا كله يعطى أملا بإيجاد مخرج من الطريق المسدود".
وقال لافروف "نحن جاهزون لعقد لقاء مجموعة العمل حول سوريا في أي وقت ، لكننا ندرك أنه يجب التحضير له، وعرضنا في شهر أغسطس الماضي إجراء لقاء للمجموعة للتأكد من تطبيق إعلان جنيف ، والأهم من ذلك أن يتعهد أعضاء هذه المجموعة بالتأثير على طرفي النزاع لكن شركاءنا لم يكونوا جاهزين لذلك".