قال الكاتب والروائي يوسف القعيد أن مصر مهددة من كل حدودها من ليبيا والسودان وسيناء ، وأن أكبر خطر يهدد مصر هو سيناء وما يحدث بها مؤخرا والمشروعات التي تحدثها إسرائيل في سيناء ، والحوادث التي تقع فيها مثل حادث رفح واستشهاد جنود الأمن المركزي وتنظيم القاعدة وغيرها.
وأضاف القعيد في حوار له صباح اليوم ببرنامج "صباحك عندنا" على فضائية المحور، أن الحدود أهم ما في الوطن ، وأن الاهتمام بسيناء يأتي من زرعها بالسكان والبشر من مختلف محافظات مصر المختلفة حتى تكون صورة مصغرة لمصر ، فسيناء تم إهمالها خلال الـ30 سنة الماضية وحتى بعد ثورة 25 يناير أيضا ، مشيرا إلى أن جميع من غزوا مصر أتوا عن طريق سيناء .
وأوضح القعيد أن التمييز والتفريق من خلال اللغة بأن هذا سيناوى وما شابه ذلك يعد خطأ كبير وكأنه ليس مصريا ، واستكمل القعيد حديثه قائلا: "الاستهانة بالأحداث التي تحدث في سيناء أمرا خطيرا فسيناء تستحق أن نؤجل كثير من القضايا التي تشغلنا مثل الدستور وغيره والاهتمام بسيناء ، فالأوطان تسقط عندما ننظر إلى الأمور المهمة بأنها أمورا اعتيادية".