قال المجلس العلمي الاستشاري للأكاديميات الأوروبية، الذي يقدّم المشورة للمسؤولين الأوروبيين، إنّ فرص نجاح تقنيات تجميع ثاني أكسيد الكربون من الجو للمساعدة في معالجة الاحتباس الحراري محدودة؛ ما يتعيّن بذل مزيد من الجهود للحد من الانبعاثات.
جاء هذا بعد مراجعة المجلس الأدلة العلمية المتعلقة باختيارات سحب ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي بواسطة «تقنيات الانبعاثات السلبية»، وذكر أنّ هناك فرصًا محدودة لنجاح هذه التقنيات في تجميع الكربون من الجو.
وأضاف أنّ هذه التقنيات لن تواكب معدل الانبعاثات الذي تشير إليه بعض التوقعات المناخية، مثل انبعاث كميات كبرى مقدرة بالجيجا طن من الكربون سنويًا بعد عام 2050.
جهود جديدة
وقال تقرير المجلس إنّ استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع يعني تكاليف اقتصادية مرتفعة وستكون له آثار كبرى على النظام البيئي للأرض والبحار.
وأضاف أنّ التقنيات القادرة على سحب ثاني أكسيد الكربون من الجو ليست بالتأكيد علاجًا سحريًا، وهو ما يجب أن يقود أصحاب القرار إلى جهود جديدة لتسريع خفض الانبعاثات؛ فالعالم سيحتاج كل الوسائل الممكنة للحد من الاحتباس الحراري، وبعض هذه التقنيات يمكنها الإسهام في سحب ثاني أكسيد الكربون من الجو في الوقت الحالي.
ومن أمثلة هذه التقنيات سحب ثاني أكسيد الكربون مباشرة واحتجازه تحت الأرض والتشجير وإعادة زرع الغابات.