أكد المتحدث باسم السفارة الألمانية بصنعاء أن السلطات الألمانية لم تقرر استضافة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ولم تبد أي موافقة على استضافته، خلافا لما تناقلته وسائل إعلامية عن مصادر حكومية.
ونقلت "صحيفة أخبار اليوم" اليمنية عن المتحدث باسم السفارة الألمانية قوله "إن موقف السلطات الألمانية لايزال كما هو في السابق".
وذكر أيضا للصحيفة أن خروج صالح من اليمن لإنجاح عملية انتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، كانت واحدة من محاور النقاش خلال جولة الرئيس الخارجية التي عاد منها الجمعة الماضية واستغرقت عشرة أيام بدأها ببريطانيا، واختتمها بزيارة قصيرة إلى المملكة العربية السعودية استمرت لساعات، على الرغم أن ألمانيا كانت قد فضت في السابق مثل هذا الأمر.
وتتهم أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة اليمنية" الرئيس اليمني السابق بعرقلة التسوية السياسية. وقال وزير الشئون القانونية في وقت سابق إن الحصانة التي أعطيت لصالح هي في الأساس من أجل أن يصبح بعيدا عن العملية السياسية.
وأضاف وزير الشئون القانونية "أن بقاء صالح في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام وإعاقته للعملية السياسية والتحول الديمقراطي، يتعارض تماما مع الاتفاقات التي وقعت".
ولا يزال صالح يترأس حزب المؤتمر الشعبي، والأخير حصل على نصف مقاعد الحكومة وفقا لخطة نقل السلطة التي رعتها دول الخليج العربي.