نفى مسؤول عسكري، ما تردد عن وجود تعاون عسكري بين مصر وإسرائيل، لتنفيذ الأخيرة ضربات جوية في سيناء.
جاء ذلك ردا على تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، السبت، وأفادت فيه بتنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد على عامين أكثر من 100 ضربة جوية داخل سيناء.
وقال المسؤول العسكري المصري، الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه لا صحة لما ورد في صحيفة «نيويورك تايمز» بشأن التعاون العسكري بين مصر و(إسرائيل) في سيناء، مضيفا «اطلعت على ما أوردته الصحيفة، ووجدته لا يستحق التعقيب وغير صحيح»، بحسب الخليج الجديد.
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن خلال العامين الماضيين أكثر من 100 غارة على أهداف في سيناء، في إطار الحرب على تنظيم الدولة.
ووفق ما نقلته الصحيفة، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية اقتحمت الأجواء المصرية بموافقة عبدالفتاح السيسي؛ إذ سمحت مصر لطائرات حربية وعمودية وأخرى من دون طيار دخول أجوائها وقصف أهداف في أراضيها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن (إسرائيل) اشتكت لدى واشنطن بأن القاهرة أخفقت، بعد فشلها في استكمال الغارات الإسرائيلية بتحركات الجنود المصريين على الأرض.
وأضاف كاتب المقال أن مصر و(إسرائيل) هما الآن حليفان في السر، وتخوضان حربا غير معلنة على عدو مشترك.
والعام الماضي، حذرت نخب أمنية إسرائيلية من التبعات الكارثية لاضطلاع سلاح الجو الإسرائيلي بالدور الرئيسي في تنفيذ الغارات الجوية التي تستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سيناء.
وقبل أسابيع، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن تسريب لضابط مخابرات مصري يوجه إعلاميين وفنانين بتسويق أهمية إجلاء كل سكان سيناء، وذلك في إطار الحرب على ما يسمى الإرهاب.