أعلن قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية، الإفراج بالعفو عن 139 من نزلاء السجون، والشرطي عن 282 آخرين؛ بمناسبة الاحتفال بعيدى «الشرطة الـ66» و«ثورة 25 يناير الـ7».
وقالت المصلحة، إن الإفراج أتى بعد فحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية بقطاع مصلحة السجون لتحديد مستحقي الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة.
وتنفذ مصلحة السجون الإفراج تنفيذا للقرار الجمهوري رقم 18 2018 الصادر بشأن العفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيدي الشرطة وثورة يناير.
والإفراج الشرطي هو إطلاق سراح المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية قبل انقضاء كل مدة عقوبته إطلاقا مقيدا بشروط تتمثل في التزامات تفرض عليه وتقيد حريته، وتعلق هذه الحرية على الوفاء بتلك الالتزامات.
ولا يعتبر الإفراج الشرطي إنهاءً للعقوبة؛ بل مجرد تعديل لأسلوب تنفذها ولا تنقضي العقوبة إلا إذا مضت المدة المتبقية منها عند الإفراج دون إلغائه، ويبدأ سريان المدد التي يحددها القانون مبدأها بانتهاء العقوبات من تاريخ انقضاء المدة المتبقية منها عند الإفراج الشرطي لا من تاريخ هذا الإفراج.