شهد الشارع الأسواني حالة من الاضطراب مع نهاية الـ100 يوم التي وعد بها الرئيس محمد مرسي في برنامجه الانتخابي.. المؤيدون للرئيس لهم رأي تضامني مع قراراته وسياساته، أما معارضوه فيخشون زيادة الإهمال في الشأن الداخلي وتفرغه للقيام بحملات وزيارات خارجية لم تظهر ثمارها للمواطن العادي." شبكة رصد الإخبارية " رصدت آراء الشارع الأسواني مع اقتراب نهاية مهلة الـ100 يوم ….
تم تنفيذ الـ100 يوم بنسبة70%
حيث قام محمد يوسف – موظف بأمن فندق إيزيس – بإعطاء الرئيس تقييمًا بنسبة 70 % وقال إن أهم الإيجابيات في الفترة الماضية هي إخراج العسكر من الحياة السياسية.
ملف الأمن
وأكد عمرو رمضان مدير تسويق بشركة خدمات أن الرئيس نفذ بعضًا من برنامج الـ100 يوم ومن أهمها الملف الأمني وأنه وضع الخطوط العريضة لحل مشكلات الـ100 يوم ولكن الفترة قصيرة لإنجاز ما وعد به الرئيس محمد مرسي والملفات الخمسة تحتاج لوقت كبير، حيث تسلم منظومة متكاملة من الفساد وتحتاج إلى الصبر وبذل جهد أكثر بمعاونة منظمات المجتمع المدني وتحالف قوى الشعب للقضاء عليها.
علاقة مصر بالصين وتركيا
وقال رمضان عبد الفتاح موظف بمجلس مدينة أسوان إن الراجل شغال كويس وعمرنا ما شفنا في مصر ولا سمعنا إن حاكم اشتغل كويس" مؤكدا أنه فتح بعض الملفات المهملة مثل علاقة مصر بالصين وتركيا ولكن الرئيس تسرع فى إعلان برنامج الـ100 يوم، حيث لم يقم بدراسة الوضع في مصردراسة كافية وكان عليه اختيار حكومة قوية تساعده في النهضة الاقتصادية.
الفترة غير كافية
ويرى محمد الدابوديي "طالب" بكلية الآداب بأسوان أن الرئيس حقق الكثير من الإنجازات في برنامجه الانتخابي رغم كثرة الضغوط عليه مطالبًا معارضي الرئيس بإعطائه الفرصة الكاملة لتحقيق النهضة الكاملة لمصر وبكل صراحة ووضوح برنامج المائة يوم تحتاج إلى مائة يوم أخرى لأن الفترة لم تكن كافية لتحقيق كل الوعود التي وعد بها الرئيس وخاصة الملفات الخمس وهي الأمن والخبز والمرور والوقود والنظافة وذلك لأن هناك معوقات من أعضاء الحزب الوطني المنحل أعاقت تنفيذ ملفات النظافة والوقود لما يقومون به من أعمال شيطانية انتقامية يحاولون بها عرقلة مسيرة الرئيس محمد مرسي.
مطالب الثورة
وفي المقابل قال محمد أبوالمجد مدير مالي الرئيس لم ينجح في تنفيذ مطالب الثورة، مشيرًا إلى أن مرسي كثف الزيارات الخارجية دون الاهتمام بالشأن الداخلي وأنه قام بتأمين خروج العسكر وكنا نتوقع أن نرى شيئا ملموسا للمواطن العادي البسيط الذي يرغب في استقرار البلاد وأن يحيا عيشة كريمة تنعم بالاستقرار.
الإعلام الفاسد
ويرى "أحمد حسن" حاصل على ليسانس آداب مقيم بقرية بلانة النوبية أن الرئيس أدى بعض الوعود في برنامج الـ 100 يوم ولكن أهم السلبيات هي تركه مديري الإدارات التنفيذية في مناصبهم وسكوته عن الإعلام الفاسد الذي يحاربه ليل نهار وعدم تطهيره لأنه يؤثر على عامة الشعب من البسطاء والفقراء الذين لا يملكون الثقافة الكافية لفهم ما يخطط له هؤلاء المرتزقة وأهم ما يسعون إليه هو المادة ودس السم في الكلام المعسول وأنهم يحبون مصر وأنهم وطنيون حتى النخاع ولكنهم في الحقيقة يحاربون مصر ولا يحلونها كما يقولون والله أعلم بسرائرهم الخبيثة وما تحويه صدورهم.
التغيير لابد أن يكون شاملاً
وفى المقابل يرى منصور دوح "سائق" أنه لم يتحقق من البرنامج الانتخابي للرئيس أي شيء،وقال إن التغيير لابد أن يكون شاملاً لكل المحافظات والمدن وليس القاهرة فقط والجميع يعلم أزمة السولار والوقود والبوتاجاز التي نعيشها ونعاني منها ليل نهار وأتمنى أن يمنح الشعب للرئيس محمد مرسي فرصة أخرى لا تقتصر فقط على 100 يوم بل سنة كاملة وبعدها نحاسبه ونقيمه تقييما شاملاً ماذا فعل من انجازات سواء على المستوى المحلى أو الداخلي بالإضافة إلى المستوى الخارجي والذي يسعى من خلاله لجلب استثمارات كبيرة تؤدى إلى تعافي الاقتصاد المصري.