قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» إنّ مايكل كوهين، محامي ترامب، دفع 130 ألف دولار من ماله الخاص لنجمة الأفلام الإباحية «ستورمي دانييلز»، التي زعمت أنها ربطتها به علاقة عاطفية قبل أكثر من عشر سنوات.
وحصلت «ستورمي» على المبلغ أثناء حملة انتخابات الرئاسة عام 2016؛ لكنّ المحامي قال إنّه «كان يعمل بمفرده وهذه الأموال لم تكن ضمن مصروفات الحملة»، و«لم تكن منظمة ترامب أو حملته طرفًا في المعاملة مع السيدة كليفورد؛ ولم تسدد أي منهما المبلغ لي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة».
وأوضحت الصحيفة أنّ أكثر الروايات تفصيلًا عن الحادثة حتى الآن عما حدث ما قاله المحامي في بيانه.
وجاء بيان المحامي ردًا على شكوى قدمتها جماعة «كومن كوز» للمراقبة إلى لجنة الانتخابات الاتحادية، ذكرت فيها أنّ المبلغ يعتبر مساهمة في الحملة تتجاوز الحد الأقصى المسموح به؛ وهو 2700 دولار للفرد.
وقال مايكل كوهين: «تزعم الشكوى أنني خالفت القوانين المالية للحملة بتسهيل مساهمة أكبر من الحد المسموح به، وهذه المزاعم لا تؤيدها الحقائق؛ وقدّم ردًا للجنة الانتخابات الاتحادية».