قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الأزمة الخليجية طالت وتؤثر على الحرب ضد «الإرهاب»، مشددة على أنه يجب على الفرقاء الخليجيين في لحظة ما الجلوس والحوار لحل الخلاف.
وأضافت المتحدثة باسم الخارجية، هيذر نويرت، أن واشنطن تساعد في حل الخلاف، لكن على دول الخليج إبداء الرغبة في الحوار. حسبما نشر موقع «الخليج الجديد».
وجاءت تصريحات متحدثة الخارجية الأميركية أثناء ردها على رسالة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب كوركر إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون يخبره فيها بأنه قرر رفع الحظر الأميركي على مبيعات الأسلحة لدول الخليج الذي كان مفروضا منذ نحو 8 أشهر.
وقالت الرسالة، إن الخلاف الخليجي قد يستمر، وأنه لا حل يبدو لها في المستقبل القريب، وأن ذلك كله يؤثر على الحرب على «الإرهاب».
والثلاثاء الماضي، حذر وزير الخارجية الأميركي، دول الخليج، من استمرار الأزمة المندلعة منذ يونيو الماضي، والتي توشك أن تدخل شهرها التاسع على التوالي.
وأكد «تيلرسون»، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، في ختام اجتماعات التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في الكويت، أن الأزمة الخليجية تؤثر سلبا على أمن الشرق الأوسط، وتؤدي إلى نتائج عكسية بالنسبة إلى أمن المنطقة، داعيا إلى استعادة الوحدة الخليجية.
وتفرض كل من السعودية والإمارات والبحرين بالإضافة إلى مصر، حصارا بريا وجويا على قطر، منذ 5 يونيو الماضي، بدعوى أن قطر تمول «الإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة، وأكدت أن الإجراءات المتخذة من قبل دول الحصار تستهدف سيادتها واستقلالها.