كشف مصدر مسؤول مقرب من الرئاسة اليمنية، أن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، رفض طلبا لإقالة مسؤولين في حكومته، بعد ضغط من الإمارات من خلال وسطاء من المملكة العربية السعودية، وفقا لـ«عربي21».
وأوضح المصدر، الذي اشترط عدم كشف أسمه، أن «أبوظبي تمارس ضغطا شديدا على الرياض؛ لإجبار الرئيس هادي على إقالة وزير الداخلية، أحمد الميسري، والنقل، صالح الجبواني، وقائد اللواء الرابع حماية رئاسية، مهران القباطي، وإخراجهم من مدينة عدن، عاصمة البلاد المؤقتة جنوبي البلاد».
وأضاف المسؤول اليمني، أن الرئيس اليمني، رفض الطلب الإماراتي.
وفي سياق متصل، تحدث المصدر عن أهمية زيارة رئيس الوزراء إلى الرياض؛ حيث سيجري التباحث حول عدد من الملفات ومنها الاتفاقية حول المستشفى السعودي في عدن.
وقال إن الوفد العسكري السعودي لم يف بالتزامه الذي قطعه للحكومة، بعد اتفاق وقف إطلاق النار بإعادة المعسكر وما تم نهبه من أسلحة من قبل القوات التابعة لما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي»؛ بسبب رفض القوات الإماراتية، التي كان الهدف من خرقها اتفاق وقف إطلاق النار «التدمير والاستيلاء على السلاح التابع للواء الذي يقوده العميد مهران القباطي».
وكانت السعودية، رعت اتفقا بين المجلس الانتقالي والقوات الحكومية، في 30 يناير الماضي، بعد المواجهات الدامية التي شهدتها المدينة، ضمن تسليم مقر معسكر القوة الرابعة حماية رئاسية.
ويعرف عن الشخصيات التي طلبت الإمارات إقالتها عداءها ورفضها لسياسات أبوظبي، وتصريحاتها بدعم القوات الانفصالية تمويليا وتسليحيا.
