هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بالرد على أي عمليات إطلاق نار من قطاع غزة، أو زرع عبوات ناسفة، تعليقا على إصابة 4 جنود إسرائيليين بانفجار عبوة، السبت الماضي، على حدود القطاع.
وقال نتنياهو، خلال مراسم تدشين قسم للطوارئ بمستشفى «بارزيلاي»، بمدينة عسقلان (غرب): «لا نريد أن نمس بحياة سكان غزة الاعتيادية، ولكن يتوجب عليهم أن يعلموا بأن إسرائيل ليست من يتحمل المسؤولية عن أوضاعهم الصعبة، بل المتطرفون الذين يحكمون القطاع»، وفقا للأناضول.
وأضاف، بحسب بيان صادر عن مكتبه ؛ «لن نمر مرور الكرام على المحاولات لخرق سيادتنا أو المس بجنودنا ومواطنينا، ونثبت ذلك مرة تلو الأخرى، وأي عمل عدواني تقوم به العناصر الإرهابية، أيًا كان، يواجه برد حازم وقوي من طرفنا».
وتابع: «لن نقبل بإطلاق نار على أراضينا، ولن نقبل بزرع عبوات ناسفة على السياج الحدودي كما حدث في نهاية الأسبوع الأخيرة، من يضربنا سيُضرَب، من لا يعمل على تهدئة الخواطر ويختار أن يشعل النار يتحمل كامل المسؤولية».
واعتبر نتنياهو أن «حكم حماس والتنظيمات الإرهابية حوّل قطاع غزة إلى برميل من المتفجرات، نحن نبني المستشفيات وهم يحفرون الأنفاق الإرهابية ويصنّعون الصواريخ».
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 4 جنود، بينهم اثنان في حال الخطر، إثر تفجير عبوة ناسفة على حدود قطاع غزة.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن العملية.
ونفذ الجيش عقب الحادثة سلسلة غارات طالت 18 هدفًا لحركة «حماس» في غزة، أدت إلى استشهاد فلسطينيين اثنين.
ويعاني القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا معيشية متردية للغاية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 11 عاماً.
وبحسب آخر الإحصائيات، فإن نسبة الفقر هناك بلغت نحو 80%، فيما ارتفعت نسبة البطالة إلى 50%.