بدأت حكاية متحف «كونسيرجيري» كقصر فخم ومقر رئيسي لملوك فرنسا حتى القرن الـ14، حتى تحول إلى أسوأ سجون فرنسا سمعة على يد «الملك تشارلز».
وكان من بين سجناء القصر، السجينة الأكثر شهرة «ماري أنطوانيت» زوجة الملك «لويس 16».
وقد شهد القصر إعدام أكثر من 1780 شخصا أدينوا بتهم الخيانة والعداء للثورة الفرنسية.
ويضم «كونسيرجيري» كنيسة كبيرة ومساحات شاسعة للاحتفال وغرف تحولت إلى زنزانات وقاعة طعام كبيرة إلى جانب القاعة الكبرى أو قاعة الجنود وهي إحدى أكبر القاعات في أوروبا خلال فترة العصور الوسطى.