أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، لكن دون أن يؤثر ذلك على نتائجها.
وقالت ساندرز، في مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، إنه «من الواضح جدا تدخل روسيا في الانتخابات (الرئاسية)، ومن الواضح جدا أيضًا أن هذا التدخل لم يسفر عن أي تأثير».
وتابعت: «من الأمور الواضحة أيضا أن حملة ترامب لم تتواطأ مع الروس بأي طريقة في هذه العملية (التدخل الروسي)».
وعقبت المسؤولة الأميركية، على سؤال للصحفيين، عن اتهام وزارة العدل لـ13 شخصًا و3 كيانات روس بالتدخل رسميا في الانتخابات الأميركية عام 2016، والحياة السياسية برمتها منذ عام 2014، بأن «الرئيس لم يقل إن روسيا لم تتدخل، بل ما قاله هو أن هذا التدخل لم يؤد إلى أية تأثيرات، وإن التدخل لم يتم بالتأكيد بمساعدة من حملته الانتخابية».
وفي السياق، شددت متحدثة البيت الأبيض على كون ترامب «صعبا للغاية مع روسيا».
وتابعت: «الرئيس ساعد على الدفع بتخصيص 700 مليار دولار لإعادة بناء جيشنا، وأؤكد لكم أن روسيا ليست متحمسة لذلك».
ترامب: أنا أشد صرامة
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه «أشد صرامة» تجاه روسيا من سلفه باراك أوباما.
وأوضح ترامب، في تغريدة على «تويتر»، «أنا أشد صرامة مع روسيا من أوباما، انظروا فقط إلى الحقائق»، مضيفا أنه يواجه «الكثير من الأخبار ضده».
I have been much tougher on Russia than Obama, just look at the facts. Total Fake News!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 20, 2018
واتهم ترامب سلفه أوباما، ضمنيا، بالتواطؤ مع روسيا، عقب كشف وزارة العدل أن موسكو بدأت التدخل في سياسة البلاد منذ 2014.
وتواجه حملة ترامب الانتخابية، اتهامات بالتواطؤ مع مسؤولين روس، بالتدخل في الانتخابات الأميركية عام 2016، والتي فاز فيها ترامب، على منافسته هيلاري كلينتون.
وتنفي روسيا تدخلها في نتائج الانتخابات الأميركية، وتساءلت عن قدرة 13 روسيا على اختراق الانتخابات لدولة تنفق المليارات على أجهزة استخباراتها، بعد أن اتهمت وزارة العدل الأميركية 13 روسيًّا و3 كيانات روسية بالتدخل فيها.
