أكد الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة قامت بسحب أعضائها من ميدان التحرير، مضيفا " توقعنا أن يتفق الجميع سويا، و نتعالى عن المصالح الشخصية الصغيرة، مشيرًا إلى أن بعض القوى السياسية، ذات الشعبية المحدودة على حد تعبيره، نظرت لحساباتها "الضيقة" على حساب استكمال أهداف الثورة.
وصرح العريان لـ"شبكة رصد الإخبارية" : " البعض أيديولوجيته تقول، مزيدا من الدماء، مزيدا من الحقد، والذي يؤدى إلى مزيد من الغضب"، منوها إلى أن الأمر يؤدي إلى غياب الاستقرار عن البلاد.
وطالب العريان من كل أعضاء الجماعة وحزب الحرية والعدالة بالتوجه أمام دار القضاء العالي، مناشدًا الباقين بالتحرير الانسحاب منه.
وشدد على تحمل جميع التيارات السياسية مسئولية ما حدث اليوم "والذي سيسأل عليه الجميع أمام الله وأمام الشعب"،مؤكدًا أن القصاص يتم بإجراءات قانونية، مردفا "هؤلاء يريدون انتقامات ويريدون أن يفعلوا كما فعل لينين في تروتسكى وزملاؤه فهذه القيادات والرموز الذين يؤمنون بها".