قالت مصادر فلسطينية، إن هناك تفاهمات مع مسؤولين مصريين حول اتخاذ خطوات جدية لتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وقالت المصادر، إن الخطوة ستتم بموافقة «إسرائيل»، وبالتنسيق مع «حماس»، بحسب صحيفة «الحياة».
وأكدت المصادر، التي لم تفصح عن هويتها، أن مصر ستُصدّر إلى القطاع الكثير من السلع والبضائع بشكل شبه دائم ودوري عبر بوابة صلاح الدين، الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر، والذي تُسيطر عليه الحركة.
وقدم وفد الحركة، برئاسة رئيس مكتبها السياسي «إسماعيل هنية»، الموجود في القاهرة منذ أسبوعين، شرحا مفصلا للمسؤولين المصريين، عن الأوضاع المأساوية في غزة.
وترفض السلطة الفلسطينية إدخال البضائع عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه، ويُرجح أن تنعش هذه السلع المصرية خزينة غزة، وتُمكن «حماس» من دفع جزء من رواتب موظفيها.
ويعيش قطاع غزة (مليوني نسمة) حاليا أزمة اقتصادية خانقة، أدت إلى تردي مجمل الأوضاع، وارتفاع نسب الفقر والبطالة، علاوة على الأزمة الصحية التي تعصف بالسكان، والمتمثلة في نقص الأدوية، ووقف العمل بمشافٍ ومراكز طبية، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطاقة البديلة.