نفى الجيش العراقي، اليوم السبت، انسحاب القوات الاتحادية من محافظة كركوك، على خلفية أنباء هجوم وشيك لـ«تنظيم الدولة»، وإعادة انتشار البيشمركة.
وقال المركز الأمني للإعلام التابع لوزارة الدفاع، في بيان، اليوم، إن «بعض مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت شائعات وأخبارا ملفقة عن انسحاب لقوات الشرطة الاتحادية وباقي القوات الأمنية الموجودة معها من محافظة كركوك»، وفقا للأناضول.
وأوضح البيان أن «القوات الأمنية مستمرة في واجباتها الاعتيادية ولا يوجد أي انسحاب من قبلها خاصة بعد أن لاقى وجودها ارتياحا كبيرا من قبل المواطنين هناك»، داعيا إلى «توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات واستسقائها من الجهات الأمنية المعنية».
وبدورها قالت الشرطة الاتحادية التابعة لوزارة الخارجية، إن ترويج شائعة الانسحاب هي «جزء من منظومة التشويش الإعلامي السلبي المؤثرة على الرأي العام في محافظة كركوك بشكل يضعف ثقة المواطنين بأجهزة الدولة وقواتها المسلحة».
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس واليوم، أنباء عن عودة انتشار نحو 800 عنصر من «تنظيم الدولة»، في مناطق بكركوك والاستعداد لإعلان ساعة الصفر والهجوم على المحافظة لإسقاطها.
وذكرت بعض التقارير الصحفية، أن وحدات من الشرطة الاتحادية والجيش، بدأت الانسحاب من مناطق في كركوك ما دفع قوات البيشمركة إلى إعادة الانتشار فيها.
وكانت القوات العراقية استعادت، في 8 أكتوبر الماضي، مركز قضاء الحويجة (جنوب غربي كركوك)، وهو آخر معاقل التنظيم في المحافظة.
وفي ديسمبر، أعلن العراق، انتهاء معركته واستعادة جميع أراضيه من قبضة تنظيم الدولة والتي سيطر عليها عام 2014.
