شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

قصف الغوطة مستمر.. وإيران: مناطق «النصرة» غير مشمولة بالقرار الأممي

مدنيون يفرون بعد غارات للنظام على الغوطة الشرقية

صرح رئيس هيئة الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، بأن إيران وسوريا ستلتزمان بقرار مجلس الأمن الدولي، بوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، إلا أنه استبعد وقف القتال ضد جبهة النصرة.

وقال باقري، إن المناطق التي تسيطر عليها «جبهة النصرة» في الغوطة الشرقية، غير مشمولة بوقف إطلاق النار، مؤكدا استمرار القتال ضدها.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نظام بشار الأسد استهدف الغوطة الشرقية بغارات عنيفة، بعد دقائق من تصويت مجلس الأمن، مساء السبت، على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في سوريا.

وذكر المرصد أن طائرات النظام قصفت كلًا من مدن دوما والشيفونية في الجيب الخاضع للمعارضة السورية، التي أعلنت بدورها التزامها بالقرار الدولي لوقف إطلاق النار مع التعهد بحماية قوافل الإغاثة.

وفجر اليوم الأحد، شنت طائرات النظام غارات جوية على مناطق في الغوطة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي مع محاولات تقدم على الجبهة الشرقية.

وقال الدفاع المدني السوري، إن قوات النظام استهدفت مدينة حرستا بـ6 صواريخ أرض-أرض، فيما سقطت أكثر من 100 قذيفة مدفعية على الغوطة بعد إقرار الهدنة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام، حمزة بيرقدار، في صفحته على «تويتر»: إنه «على امتداد الجبهة الشرقية من الغوطة الشرقية “الزريقية- حزرما- حوش الضواهرة- الريحان” تشهد معارك ضارية في محاولة من مليشيات الأسد اقتحامها، ومجاهدو جيش الإسلام على أتم الجاهزية والاستعداد، والمليشيات يلملمون الآن قتلاهم وجرحاهم بعد سحق قوتهم وتدمير عربتهم الجسرية».

وكان مجلس الأمن الدولي صوت بإجماع أعضائه الـ15، على مشروع قرار يطالب بوقف الأعمال القتالية في عموم سوريا 30 يوما، دون تحديد موعد واضح لبدء تنفيذه.

ويشمل القرار رقم 2401 جميع الأراضي والمناطق السورية، ما عدا المناطق التي فيها تنظيم الدولة، وتنظيم جبهة النصرة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023