ذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية بان تصريحات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أثارت قلق كبير في صفوف قيادة الجيش خشية من إرسال طائرات استطلاع أخري تخترق الأجواء الإسرائيلية.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية وفقا لموقع تيك ديبكا، بأن الجيش الإسرائيلي يخشي أن يكون داخل قطاع غزة طائرات استطلاع إيرانية الصنع بالإضافة إلى خشيته من إرسال طائرات استطلاع من داخل القطاع تمتلكها حماس والجهاد الإسلامي بالتنسيق مع حزب الله اللبناني وفقاً لما يدعي الموقع الإسرائيلي.
وشددت المصادر العسكرية بأنه إذا تم إرسال طائرة استطلاع واحدة من غزة وآخري من لبنان من التي لا تكتشفها الردارات الإسرائيلية فالأمر حينها سيعتبر انجاز كبير من الدرجة الأولي يسجل لصالح إيران وحزب الله وذلك بعد أن حلقت الطائرة الأولي التي تم إسقاطها فوق قواعد عسكرية في صحراء النقب وكذلك مفاعل ديمونة.
ووفقا للمصادر العسكرية فإن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن قطاع غزة يوجد بداخله طائرات استطلاع إيرانية الصنع تم إرسالها لكل من حماس والجهاد الإسلامي من قبل حزب الله.
وذكرت المصادر الصهيونية بان الجيش الصهيوني يخشي من أن المنظمات الفلسطينية قامت بعمليات تغير شكل المواقع العسكرية الخاصة بها والتي من المتوقع أن يكون بداخلها قطع لطائرات استطلاع ووفقا لمصادر عسكرية في قيادة الجيش فان كل من حماس والجهاد الإسلامي لم يقوما بتجمع قطع طائرات الاستطلاع خشية من أن يقوم الجيش الصهيوني بكشف أمرها ومن ثم يقوم بقصف أماكن وجودها.
وأوضح الموقع الإسرائيلي بأن الجيش الإسرائيلي يخشي من وجود خبراء من حزب الله داخل قطاع غزة يقومون بتدريب طواقم فنية تابعة لحماس والجهاد الإسلامي لتعلم كيفية تجميع طائرات الاستطلاع بشكل سريع وإرسالها نحو الأجواء الإسرائيلية قبل أن تكتشف أمرها طائرات الاستطلاع الصهيونية أو طائرات إسرائيلية أخري أو يكشف أمرها وسائل الرصد الاستخباراتي الإسرائيلي.
وحسب ما يدعي الموقع الاسرائيلى فإن عدد من قطع طائرات الاستطلاع هربت لقطاع غزة في منتصف سبتمبر بواسطة حقائب خاصة بالوفد العسكري لحماس والذي زار طهران وزار بيروت مرتين والتقي بالسيد حسن نصر الله.