استبعد الروائي بهاء طاهر أن تكون الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل للآداب تعمل وفقا للأجندات السياسية، أو أن تكون ملتفتة إلى جنسية الحاصل على الجائزة ،مشيرا إلى أن العالم يضم نحو 200 دولة وأن وسط كل هذه الدول يوجد بالطبع أدباء عظام ومتميزين.
وقال طاهر لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه لا يعرف أي معلومات ولم يقرأ أي أعمال للأديب الصيني مويان الحاصل على جائزة نوبل للآداب، لافتا إلى وجود أزمة حقيقية في ترجمة الأعمال الأسيوية إلى اللغة العربية، كذلك وجود ضعف شديد في ترجمة الأعمال العربية إلى لغات تلك المناطق.
وأشار طاهر إلى أن الانتقادات التي توجه إلى الأكاديمية السويدية المسئولة عن اختيار الفائز بجائزة نوبل هي طبيعية ، لأن الدول التي لم تنل الجائزة ستتحدث بطبيعة الحال عن وجود آليات غير مفهومة للاختيار ، فضلا عن الحديث حول التوازنات السياسية التي تحكم الاختيار.
ونوه طاهر إلى أن هناك العديد من الكتاب العرب يستحقون نيل جائزة نوبل للآداب ، إلا أن الوصول إلى الجائزة يتطلب آليات أخرى مساندة للمبدع ، خاصة فيما يخص أمر الترجمة والنشر والتوزيع.