شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

«حماس»: ضرائب الاحتلال على الكنائس استمرار للحرب الدينية

إغلاق كنيسة القيامة بالقدس

أدانت حركة «حماس»، الإعلان الإسرائيلي بفرض ضرائب على الكنائس في مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى إغلاق كنيسة القيامة، واعتبرته «استهدافا خطيرا للمقدسات يجب مواجهته».

وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن «هذا الإعلان يعكس التداعيات الخطيرة لقرارات الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسياسات إدارته التي تستهدف الوجود والحق الفلسطيني».

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 6 ديسمبر 2017، الاعتراف بالقدس المحتلة (بشقيها الشرقي والغربي) عاصمةً لإسرائيل.

وأضافت «حماس»، أن «فرض الضرائب على كنائس القدس وممتلكاتها استمرار للحرب الدينية التي تُمارَس على شعبنا الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية».

ودعت إلى «تصعيد انتفاضة القدس في وجه الاحتلال وتطوير أدواتها واستنهاض الأمة من أجل الوقوف في وجه كل المشاريع والمخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية».

كانت البلدية الإسرائيلية في القدس أعلنت عزمها الشروع بجباية أموال من الكنائس المسيحية كضرائب على عقارات وأراض تملكها في أرجاء المدينة.

وقالت البلدية، في إعلان أصدرته، إنها ستجبي الضرائب على 882 عقارا وملكا لهذه الجهات.

ويصل عدد المسيحيين في القدس حاليا لنحو 10-12 ألف نسمة، من اجمالي عدد السكان البالغ 300 ألف فلسطيني.

ويقول رؤساء الكنائس المسيحية في القدس، إن إسرائيل تسعى إلى إضعاف الحضور المسيحي في المدينة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023