قالت وزارة الآثار إنّ البعثة المصرية العاملة في مشروع معالجة المياه الجوفية بمعبد كوم أمبو بمحافظة أسوان نجحت في الكشف عن جزء من تمثال جداري ضخم من الحجر الرملي، يمثّل الملك رمسيس الثاني، والعثور على الرأس الخاص به، الذي يصوّر الملك مرتديًا التاج الأبيض (تاج الوجه القبلي)، المعثور عليه في جزئين.
وأكد الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار، أنّ أهمية هذا الكشف تكمن في كونه دليلًا جديدًا على وجود هذا المعبد واستخدامه في عصر الدولة الحديثة؛ فلم يكن هناك سوى أدلة بسيطة على استخدامه في هذا العصر، تتمثل في نقوش الملك تحتمس الثالث المسجلة على جدرانه، إضافة إلى النقش الظاهر على الجزء المكتشف من التمثال ويصوّر الملك رمسيس الثاني بصحبة الإلهين سوبك وحورس.
وأوضح أنّ مشروع معالجة منسوب المياه الجوفية بدأ في شهر سبتمبر العام الماضي 2017، ومن المقرر أن يستمر العمل به لمدة عام كامل؛ وجارٍ البحث عن باقي أجزاء التمثال.
