أكد الكاتب السياسي سرحان سليمان، أن النائب العام كان ينوى ترك المنصب، لسوء حالته الصحية من ناحية، واستجابة لمطالب المرحلة الحالية.. وأن ما دفع النائب العام لتغيير موقفه والتشبث بالمنصب هو أحمد فتحي سرور وبعض رموز الحزب الوطني.
وأضاف سليمان- خلال تدوينة له على موقع "فيس بوك"-: أن سرور قام بعد تبرئته في قضية موقعة الجمل بالاتصال بالنائب العام وطلب منه ألا يترك المنصب، لأنه في تلك الحالة سيتعرض للمحاسبة هو وبقية النظام السابق، وربما المحاكمة عن الفترة التي قضاها كنائب عام .
وطالب سليمان بالكشف عن علاقة النائب العام بتلك الرموز الفاسدة؛ حيث إنه (النائب العام) صرح بأنه رجل النظام السابق وانه لن يترك منصبه إلا باغتياله، وهذا التصريح ربما يؤكد ذلك.
