سخر جيمس كلابر، الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأميركية (CIA)، من حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن أسلحة جديدة تطورها موسكو «لا يمكن ردعها».
وقال كلابر، حديث صحفي مع «CNN»، مساء أمس السبت، إن خطاب بوتين بأنه «أشبه بشخص يطرق بملعقته على كرسي خشبي للفت الانتباه كما يفعل أطفالي، وجزء من ذلك لأنه يشعر بأنه لا يحظى بالاحترام».
وأضاف قائلا: «بالنسبة لي يتعلق الأمر ببوتين ذاته أكثر من أن يكون رسالة موجهة، نعم روسيا تشكل خطرا وجوديا على الولايات المتحدة الأميركية، وبيننا نحن الاثنين يمكننا تفجير بعضنا البعض مرات عديدة».
ووأوضح كلابر أن تصريحات بوتين «تعكس هاجس بوتين فيما يتعلق بمنظومتنا الدفاعية الصاروخية، أنا متأكد أنه والروس يعلمون محدودية منظومتنا في الوقت الحالي، وأنها ليست مصممة لإحباط هجوم نووي شامل من روسيا».
وأقر كلاير في حديثه، بمحدودية الأنظمة الصاروخية الأميركية، لافتا إلى أن «بوتين، والروس بشكل عام يعلمون».
وكشف بوتين، الخميس الماضي، عن تطوير بلاده لأسلحة استراتيجية لا تتبع مسارا باليستيا، ولا يمكن للدروع الصاروخية اعتراضها.
وقال بوتين، في رسالته السنوية إلى الجمعية الاتحادية الروسية، إن «روسيا اختبرت أسلحة نووية جديدة، بينها صواريخ مبرمجة تعمل بالطاقة النووية، وطائرات بدون طيار “«درون» تعمل تحت الماء ويتم تشغيلها بالطاقة النووية»، وفقا للأناضول.