ذكر خبراء عسكريون في قيادة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بأن إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو "إسرائيل" وتحمل سكان الجنوب تلك الصواريخ أفضل بكثير من عمليات تفجيرية استشهادية داخل "إسرائيل".
وحسب الخبراء، فإن عمليات الاغتيال التي تقوم بها "إسرائيل" ضد نشطاء الفصائل في غزة تجر بعدها رداً من قبل الفصائل.
ووفقاً للخبراء فإن عدد القتلى "الإسرائيليين" جراء العمليات الاستشهادية التفجيرية أكبر بكثير من "الاسرائيلين" الذين يقتلون جراء سقوط صواريخ على المدن "الإسرائيلية" جنوبي "إسرائيل".
وحسب الخبراء فمن الأفضل أن تتم عمليات الاغتيال لمنع إطلاق الصواريخ بهدف منع إطلاقها من قبل العناصر العسكرية في غزة.
وقال الخبير العسكري غيورا ايلند رئيس المجلس للأمن القومي سابقاً:"حماس تطلق صواريخ نحو "إسرائيل" فقط رداً على ما نقوم نحن فعله ضد قطاع غزة فبيننا وبين حماس أدوات لعبة غير مكتوبة مفادها من يفعل شيء سيلقي رداً.
وحسب أقواله، فإسرائيل قبل أن تقوم بعملية اغتيال أو عملية عسكرية تأخذ بالحسبان رد الفصائل في غزة قبل تنفيذ العملية ويضيف ايلند قائلاً:"إسرائيل" لا تقصف مواقع الذخيرة لحماس ولا حتى الأنفاق ولكن إن وصلت معلومات لـ"إسرائيل" حول خلية انطلقت لإطلاق صواريخ نحو "إسرائيل" فلا مفر إلا باستهدافها.
فوفقاً لبحث أجراه مركز المعلومات الاستخباراتية للإرهاب على اسم العميد مئير عميت فخلال العامين المنصرمين منذ انتهاء الحرب على غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب سجل انخفاض في عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة نحو "إسرائيل" ففي عام 2008 أطلق من غزة 1159 قذيفة صاروخية وفي عام 2009 أطلق 159 صاروخ فقط وفي عام 2003 أطلق من قطاع غزة عدد مماثل من الصواريخ وفي عام 2010 أطلق من قطاع غزة فقط 103 قذيفة صاروخية.